05 يناير, 2018 - 03:30:00 عقد وفد منتدب عن "المنتدى المغربي للصحافيين الشباب" لقاء مع محمد لعرج، وزير الاتصال والثقافة اليوم الخميس 4 يناير 2017، قدم خلاله مذكرة حول عملية الإعداد التقني واللوجستيكي لانتخابات ممثلي الصحافيات والصحافيين في المجلس الوطني للصحافة. وتتضمن هذه المذكرة اقتراحات "المنتدى المغربي للصحافيين الشباب" بخصوص عملية إعداد لوائح الصحافيات والصحافيين المشكلين للهيأة الناخبة، التي يحق لها التصويت في انتخابات المجلس الوطني للصحافة، إذ طالب المنتدى بإشراك مختلف الفاعلين المهنيين والنقابات بقطاع الإعلام في عملية إعداد وحصر هذه اللوائح. وشددت المذكرة على رفض المنتدى المغربي للصحافيين الشباب بشكل قاطع لأي تمييع، من قبيل الانفتاح على هيآت لا تمت لعالم الصحافة بصلة وتدعي انتماءها للجسم الإعلامي الوطني ويسيرها أشخاص غير مهنيين ولا يتوفرون على البطائق المهنية ويزاولون مهنا أخرى. واعتبرت المذكرة أن القانون المنظم للمجلس الوطني للصحافة يتضمن عددا كبيرا من المقتضيات القانونية الإيجابية، ولهذا فإن اعتماد نمط اقتراع اللائحة المغلقة في انتخابات المجلس سوف يفرغ هذا القانون من محتواه الديمقراطي، كما أنه يشكل خروجا عن روح ومنهجية الاختيار الديمقراطي والتمثيل الواسع الذي بشرت به سيرورة تشكيل أعلى هيأة ممثلة للصحافيين المغاربة، بالإضافة إلى أنه سيحرم عددا من الكفاءات والطاقات الصحافية المهنية من فرصة التمثيلية داخل المجلس. وطالب منتدى "الصحفيين الشباب" باعتماد آلية الترشيح عبر الاقتراع الفردي الاسمي المباشر باعتباره يضمن التمثيلية الأوسع للصحافيين المهنيين المغاربة، مع إلزامية مراعاة التقيد بضرورة التصويت على مرشحين ينتمون إلى مختلف أصناف الصحافة والإعلام بالإضافة إلى مراعاة مقاربة النوع الاجتماعي. من جهته قال سامي المودني، رئيس المنتدى المغربي للصحافيين الشباب بأن" محمد لعرج، وزير الاتصال والثقافة أبدى انفتاحه ورغبته في معرفة موقف المنتدى من انتخابات ممثلي الصحافيين في المجلس الوطني للصحافة"، مسجلا أن وزير الاتصال والثقافة أبدى أيضا رغبته في التجاوب مع مطالب المنتدى في عملية إعداد اللوائح الخاصة ببطاقات الصحافيين المهنيين. وأضاف المتحدث نفسه أن "وزير الاتصال والثقافة شدد على ضرورة تنقية المشهد الإعلامي من "الدخلاء" عبر التطبيق الصارم للقانون.