وكالات 01 ديسمبر, 2017 - 12:00:00 قال الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي القرة داغي، إنهم كاتحاد "لا يخضعون لرغبات حاكم ولا يسيرون في ركب دولة معينة". وأضاف أن الاتحاد يعمل على نشر أسس الحرية والعدل والسلام ، في ظل عالم يعج بالمشاكل والأزمات. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الاتحاد، في فندق "جولدن توليب" بالعاصمة القطرية الدوحة. وأشار القرة داغي أن "الاتحاد ولد من رحم الأمة الإسلامية التي عانت بما فيه الكفاية من التيارات المتشددة التي تحاول خطف الإسلام دين السلام". وتابع "اؤكد لكم أن الامة الإسلامية قد ضاقت ذرعاً بالتيارات المتشددة؛ لقد ضقنا ذرعا باولئك الذين يتعالون على الناس وضقنا ذرعاً بعلماء السلطان الذين يسيرون في ركبهم إفراطاً وتفريطاً وتشدداً وتساهلاً". وأضاف أن الاتحاد علمائي عالمي؛ شعاره الآية الكريمة "الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا." وأردف "سنستمر في تقديم الحلول من خلال اطار مؤسسي يكون لعلماء الامة الدور الريادي في قيادة التعايش السلمي مع سائر البشرية." وأوضح أن "الاتحاد قام بأعمال جليلة في مجال محاربة التطرف والإرهاب، وفي مجال الاصلاح بين الشعوب المتصارعة؛ وقام ايضاً بعدة مؤتمرات لاصلاح النظام التعليمي الديني الحالي ليكون نظاماً وبرنامجاً لتكوين العلماء المعتدلين على مستوى العالم." وأعلنت الدول الأربعة المقاطعة لقطر (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) قبل أيام، إضافة كيانين و11 فردًا إلى "قوائم الإرهاب" المحظورة لديها؛ من ضمنهم المجلس الإسلامي العالمي ( مقره الدوحة)، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (يرأسه الدكتور يوسف القرضاوي). واعتبرت الدول الأربعة في بيان مشترك، أن "الكيانين المدرجين مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاء لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة".