وكالات 17 نوفمبر, 2017 - 04:21:00 قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه سيلتقي في باريس مع رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري، ظهيرة السبت. وتوجد تقارير بأن الحريري يستعد لمغادرة السعودية التي أعلن منها استقالته منذ نحو أسبوعين، متسببا في أزمة سياسية في بلاده. وقال قادة لبنانيون إن الحريري محتجز في السعودية رغما عنه، على الرغم من نفي الحريري لذلك مرارا. وكان الحريري رفض الكشف عن موعد ذهابه إلى باريس بناء على دعوة ماكرون. وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الخميس إن الحريري سيصل إلى فرنسا قريبا. من جهته، قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل إنه يأمل في عودة الحريري إلى بلاده بعد اتمام زيارته إلى فرنسا، حسبما قالت وكالة ريا للأنباء الروسية. وقال باسيل، الذي يزور موسكو حاليا، إن الهدف الأن هو عودة الحريري دون أي شروط أو قيود على حريته عند عودته إلى لبنان، حتى يقرر ما إذا كان يرغب الاستقالة، حسبما قالت الوكالة الروسية. وأضاف باسيل أن الحريري ما زال يعتبر رئيس وزراء لبنان الحالي، حسبما قالت الوكالة. وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قد اتهم السعودية، الأربعاء، باحتجاز الحريري وعائلته، وهو ما تنفيه الرياض، كما أعلن الحريري بعد ذلك أنه بخير، وأنه سيعود إلى لبنان. وقال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، الخميس، إن الحريري "حرٌ في المغادرة". ووصف الاتهامات باحتجازه بأنها "ادعاءات كاذبة". وأعلن الحريري استقالته في خطاب تلفزيوني من الرياض، في الرابع من الشهر الحالي، ولم يعد إلى لبنان منذ ذلك الحين، لكنه قال الأربعاء إنه سيعود قريبا جدا.