22 سبتمبر, 2017 - 12:13:00 قام نائب وكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بزيارة كل من النشطاء في "حراك الريف" ربيع الأبلق ونبيل أحمجيق ومحمد جلول، القابعين بالسجن المحلي عكاشة بالدار البيضاء، لإقناعهم بتعليق الإضراب عن الطعام وخصوصا الامتناع عن تناول الماء والسكر، الذي بدأوه يوم الأربعاء 20 شتنبر الجاري بعد أن قام حراس السجن بتفتيش أغراضهم خارج ما ينص عليه القانون. وقال محمد أغناج عضو هيئة دفاع معتقلي "حراك الريف" في تصريح لموقع "لكم"، "الزيارة كانت يوم أمس الخميس 21 شتنبر الجاري، وجاءت في سياق إقناع المعتقلين المذكورين بتعليق إضرابهم عن الماء والسكر لكن لا ندري ما إذا كان الوكيل قد نجح في ذلك"، مضيفا "في غالب الظن هذه المجموعة لن تعلق إضرابها عن الطعام حتى تحقيق حقوقها التي تتجلى في إطلاق سراح المعتقلين، وتحقيق مطالب الحراك". وأبرز المتحدث الذي زار يوم أمس الخميس نبيل أحمجيق ومحمد جلول وربيع الأبلق، وناصر الزفزافي، أن تفتيش الأغراض الخاصة بالمعتقلين خارج ما ينص عليه القانون الخاص بالسجون أدى إلى بعثرة ملابسهم وأغراضهم، واختفاء بعض الأشياء بالنسبة لبعضهم خصوصا مفكرة جلول التي يكتب فيها أشياء خاصة مثل تعليقاته على المحاكمات، وما يتعرض له داخل السجن يوميا. وقال المتحدث إن الناشط البارز في الحراك ناصر الزفزافي، صرح للمحامين يوم أمس الخميس أن المعتقلين في الجناح رقم 6 تعرضوا للتفتيش في ملابسهم أثناء غيابهم، ومعاملة الحراس لهم كانت أقسى، "وعند عودتهم وجدوا الحراس أمام زنازنهم وطلبوا منهم نزع ملابسهم، وفتشوهم جسديا على غير العادة، وقام أحدهم بتصويرهم بالهاتف وهم يفتشونهم". ويشار إلى أن المعتقلين كانوا قد دخلوا في إضراب عن الطعام بشكل غير موحد، فهناك مجموعة دخلت في الإضراب يوم الجمعة 8 شتنبر الجاري (15 يوما)، وهناك مجموعة أخرى دخلت في الإضراب ابتداء من يوم الإثنين 11 شتنبر الجاري (12يوما).