22 يوليوز, 2017 - 03:17:00 شجبت منظمة "مراسلون بلاحدود" لحرية الإعلام، تعرض الصحفيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لمضايقات من طرف السلطات، أثناء تغطيتم لاحتجاجات الريف التي اندلعت فور مقتل بائع السمك محسن فكري في أكتوبر 2016، وخاصة المسيرة التي تم تنظيمها يوم الخميس 20 يوليوز الماضي. وأفادت المنظمة العالمية، في بلاغ صحفي، أنها تابعت "انتهاكات حرية المعلومات" منذ اندلاع الاحتجاجات في منطقة الريف، مشيرة إلى أن السلطات قامت بقطع الإنترنت وإضعاف صبيبه والتشويش على خطوط الهاتف ما صعب من التواصل مع المتواجدين بالمدينة طيلة يوم الخميس. واستنكرت قيام السلطات المغربية بعرقلة عمل الصحفيين المغاربة والأجانب أثناء أداء واجبهم المهني في تغطية أحداث الريف. وقالت ياسمين كاشا، منسقة مكتب مراسلون بلاحدود في شمال إفريقيا، "لاتزال وضعية الصحفيين الذين يتابعون أحداث الريف متدهورة بسبب عرقلة السلطات للتغطية الإعلامية، حيث يعتبرون المنطقة كما لو أنها محضورة على الصحافة المستقلة". وطالبت "مراسلون بلا حدود" بالإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين ونشطاء مواقع التواصبل الاجتماعي بمن فيهم حميد المهداوي ومحمد الهيلالي الذي حكم عليه ب5 أشهر حبساً وحسين الإدريسي وناشطا آخر يدير صفحة فيسبوكية هو فؤاد السعيدي ومحمد الأصريحي وجواد الصابري وعبد العالي حدو وربيع الأبلق. تجدر الإشارة إلى أن المغرب حل في المركز 133 من أصل 180 دول حول العالم، على مستوى مؤشر حرية الصحافة.