18 يوليوز, 2017 - 01:46:00 انطلقت، اليوم الثلاثاء بالصخيرات، أشغال المناظرة الدولية حول كرة القدم الإفريقية، بمشاركة شخصيات قادمة من مختلف أنحاء العالم، من بينها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أحمد أحمد. وخص الملك محمد السادس، المناظرة برسالة وجهها للمشاركين فيه، والتي تلاها وزير الشباب والرياضة، رشيد الطالبي العلمي. وأكد الملك، في هذه الرسالة السامية، أن مستقبل إفريقيا يبقى رهينا بتأهيل شبابها، وفتح الآفاق أمامه لإبراز مؤهلاته، وبمدى القدرة على إدماجه. وأبرز " إذا كانت إفريقيا غنية بثرواتها الطبيعية، فهي غنية، قبل كل شيء، بشبابها، الذي يمثل ثلثي ساكنة القارة". كما شدد الملك على أن تطوير الممارسة الرياضية بكل أشكالها، وكرة القدم بالخصوص، يمثل إحدى الركائز الأساسية لتنمية الشباب، وإدماجهم في محيطهم الاجتماعي والاقتصادي، ولتقوية مناعتهم ضد كل أشكال الانحراف والتطرف، والمغامرة بأرواحهم وبمستقبلهم عبر اللجوء إلى الهجرة غير الشرعية.