09 يوليوز, 2017 - 06:23:00 أعلنت عائلات معتقلي حراك الريف المرحلين إلى الدارالبيضاء، عن خوض المعتقلين ل" معركة الحرية" عبر الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام انطلاقا من يوم 17 يوليوز الجاري، وذلك بهدف الدفاع عن براءتنم من الملفات التي وصفها البلاغ ب"المطبوخة" والتي لُفِّقت لهم تهم خطيرة واهية وباطلة". واكدت العائلات من خلال البلاغ عن دعمها المطلق واللامشروط لأيقونة الحراك سليمة الزياني (سيليا) في محنتها داخل السجن الإنفرادي، مشيرة انه ترتب عنه تدهور وضعيتها الصحية والنفسية محملة الدولة كامل المسؤولية عما ستؤول إليه حالتها، ومطالبة بالإطلاق الفوري لسراحها". ونددت العائلات" بكل أشكال العنف التي تواجه بها قوى القمع الإحتجاجات السلمية بالريف وبغيره من المناطق، والتي تتنافى مع بنود الدستور التي تقر بحق الإحتجاج السلمي والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والمصادق عليها من طرف المغرب". من جهة ثانية، دعت العائلات في بلاغها، لفتح تحقيق نزيه وجدي في قضية التعذيب الذي تعرض له معتقلي الحراك الشعبي السلمي بالريف، على إثر التقرير الذي أعده المجلس الوطني لحقوق الإنسان وغيره من التقارير التي أنجزتها الهيئات والمنظمات الحقوقية الوطنية والدولية، مع ما سيترتب عن هذا التحقيق من تحديد للمسؤوليات وترتيب للجزاءات" يؤكد المصدر ذاته.