قال مصدر موثوق، تحدث لموقع "لكم" إن امحمد الخليفة، عضو اللجنة التنفيذية في حزب الاستقلال، أحرج حزبه حين تحدث عن الأمازيغية والوزير الأول. وكان المصدر يشير إلى التصريحات التي أطلقها الخليفة في برنامج "حوار" الذي قدمته القناة الأولى مساء أمس الثلاثاء. وقال المصدر إن الخليفة "لما تكلم عن الأمازيغية تجاوز مفهوم ومنطوق الوثيقة التي قدمها الحزب حول الإصلاح الدستوري وأخذ يخوض في حيثيات وخلفيات تاريخية ولسانية، هي من وحي اجتهاده، ولم يطرح ذلك أبدا في الأعمال التحضيرية للوثيقة". وأضاف المصدر أن الخليفة حين ألمح إلى أن الذين يدعون إلى ترسيم الأمازيغية يرتبطون بأجندات خارجية كان يتحدث اسمه فقط ولا يلزم ذلك حزب الاستقلال. وقال الخليفة، في البرنامج، إنه يؤيد التنصيص على الأمازيغية كلغة وطنية، لكنه أعرب عن رفض حزب الاستقلال ترسيمها من منطلق الحديث عن لغة معيارية موحدة على أساس تيفيناغ. وتساءل المصدر حول الموقف الذي سيتخذه الخليفة في حال وافق الملك نفسه على ترسيم الأمازيغية "هل سيصوت بلا على الدستور ضدا على قرارات الحزب". كما أبلغ المصدر "لكم" أن الخليفة أحرج الاستقلاليين، أيضا، حين قال إن النتيجة محسومة لصالح حزبه في الاستحقاقات المقبلة قبل أن تجري. وحسب المصدر فإن كبار الاستقلاليين قالوا إن الخليفة انخرط بلا وعي في حملة ضد الحزب حين وصفه بأنه "أغلبي" حتى قبل أن تجري الانتخابات. --- تعليق الصورة: امحمد الخليفة