23 مارس, 2017 - 09:51:00 نقرأ في الصحف الصادرة ليوم غد الجمعة 24 مارس الجاري أخبارا متنوعة، منها التي تحدثت عن "قيادة العدالة والتنمية تحرر العثماني من شروط بنكيران"، و"الأغلبية السابقة على رأس أولويات العثماني و"فيتو" ضد "الاتحاد الاشتراكي"، و"مخاطر سياسية مرتفعة تحدق بالمغرب"، ونختتم من يومية "الصباح" بخبر "عودة الرعب إلى الدارالبيضاء"، وغيرها من الأخبار التي يقرأها "لكم" ضمن العناوين التالية. قيادة "العدالة والتنمية" تحرر العثماني من شروط بنكيران البداية مع يومية "أخبار اليوم"، التي قالت إن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المكلف، حصل على الضوء الأخضر من الأمانة العامة للحزب من أجل الشروع في المفاوضات مع الأحزاب المعنية بتشكيل الحكومة. مصادر اليومية كشفت أن قيادة "البيجيدي" حررت العثماني من شروط بنكيران في المفاوضات، مما يجعل الباب مفتوحا أمام دخول جميع الأحزاب باستثناء "البام". ورجحت مصادر أن يسعى العثماني إلى تشكيل الأغلبية السابقة إضافة إلى "الاتحاد الدستوري". وجاء من نفس اليومية أن إدريس لشكر، الكاتب الأول ل"الاتحاد الاشتراكي"، كشف لأعضاء المكتب السياسي لحزبه، أول أمس ما دار بينه وبين سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المعين، منها قوله إن "السيد العثماني أفاض في الحديث عن الدور الإيجابي للمعارضة". وقالت اليومية، إن العثماني يواجه نوعين من الضغوط داخل "العدالة والتنمية"، الأول يتزعمه أغلب قادة الحزب وقواعده الذين يرون ضرورة التشبت بالشروط نفسها التي أقرتها الأمانة العامة والمجلس الوطني للحزب وسار عليها بنكيران، لأن هذا التراجع سيشكل إهانة لبنكيران وتحميله مسؤولية الفشل ولو ضمنيا. في حين هناك تيار آخر، ضمنه بعض القيادات مثل الحسن الداودي، الذي لا يرى مانعا في ضم "الاتحاد الاشتراكي" إلى الحكومة المقبلة، تلافيا لأي تطورات سلبية قد تؤدي إلى أزمة سياسية مفتوحة. الأغلبية السابقة على رأس أولويات العثماني و"فيتو" ضد" الاتحاد الاشتراكي" وإلى يومية "المساء" التي أوردت أن مصادر مطلعة كشفت أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المعين، سيقدم مقترحا للأمانة العامة يقوم على الاعتماد على الأغلبية السابقة مع إمكانية التخلي عن حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" مقابل تقديم تنازلات في التفاوض مع حزب "التجمع الوطني للأحرار". وأكدت نفس المصادر أن العثماني من المفترض أن يكون قد اقترح على قيادة الحزب الحفاظ على مسار الحكومة السابقة دون الحاجة إلى الدخول في حسابات جديدة ستطيل أمد "البلوكاج" الحكومي، الذي تجاوز خمسة أشهر. وقال مصدر مقرب من رئيس الحكومة إن التفاوض سيبقى منحصرا في الوقت الحالي مع "التجمع" و"الاتحاد الدستوري" و"التقدم" مع إبقاء وضعية "الاتحاد الاشتراكي" معلقة إلى حين جس نبض "التجمع الوطني للأحرار" عما إذا كان مايزال متشبثا به. وفي موضوع مغاير، أفادت الصحيفة أن كلا من المديرية العامة للأمن الوطني ومديرية القصور الملكية فتحت تحقيقا مفصلا في حادث تسلل شاب من أصحاب السوابق لم يتجاوز عقده الثاني إلى الموكب الملكي، خلال استقبال الملك محمد السادس للملك الأردني عبد الله الثاني، حيث كان الموكب في طريقه للدخول إلى باب السفراء في اتجاه ساحة المشور السعيد بالقصر الملكي. وتم الاستماع إلى أمنيين كانوا يؤمنون المتاريس الحديدية التي تعزل المواطنين عن الموكب الملكي، كما تم الاستماع إلى مسؤولين أمنيين تم تحمليهم مسؤولية خطأ تأمين مرور الموكب الملكي. مخاطر سياسية مرتفعة تحدق بالمغرب وننتقل إلى يومية "آخر ساعة" التي أوردت أن وكالة "كوفاس" الفرنسية المتخصصة في مجالات حلول إدارة الائتمان التجاري وخدمات معلومات المخاطر، صنفت المغرب ضمن خانة البلدان "ذات المخاطر السياسية المرتفعة نسبيا"، إذ احتلت الرتبة 67 عالميا ضمن 159 بلدا، بعد أن بلغت نسبة المخاطر السياسية فيه 41 في المائة. ورغم أن الترتيب يبقى إيجابيا، وفق اليومية، خاصة وأنه أظهر المغرب كأكثر البلدان المستقرة سياسيا في إفريقيا والشرق الأوسط، إلا أنه كشف من بين المشاكل المتفاقمة في بداية الفصل الأول من العام الجاري، التأخر في دفع مستحقات المقاولات، وهو ما يمكن تفسيره بتأخر تشكيل الحكومة التي استغرقت خمسة أشهر، لتتأثر المقاولات المغربية المتعاملة مع الدولة، خاصة في ما يهم الصفقات العمومية. تنسيق أمني بين المغرب وفرنسا قبيل الانتخابات الرئاسية وإلى يومية "الأحداث المغربية"، التي أوردت أنه منذ ساعات، رفعت المخابرات المغربية تنسيقها مع نظيرتها الفرنسية إلى أقصى الدرجات، حيث قال مصدر أمني رفيع، إن ذلك جاء من أجل المساعدة في تأمين الشروط الأمنية للدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة في 23 أبريل المقبل، لمواجهة أي اعتداء إرهابي في فرنسا بذات السنة. وأضاف المصدر الأمني، أن المغرب واستمرارا لسياسته المنتظمة التي جعلت منه بنكا للمعلومات لفرنسا وغيرها، قد وضع كل خبراته وإمكانياته في خدمة باريس من أجل دعم جهودها الأمنية لمواجهة أي تهديد إرهابي خلال الاستحقاقات الانتخابية الرئاسية القادمة، خاصة وأن الأخيرة تأتي في ظل حالة الطوارئ التي تعيشها فرنسا بعد توالي الاعتداءات الإرهابية مؤخرا. عودة الرعب إلى الدارالبيضاء ونختتم جولتنا الصحفية مع أخبار الرياضة حيث أوردت يومية "الصباح"، أن جيران ملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء، يتوجسون من عودة أجواء الشغب والعنف إلى محيط الملعب، بعة افتتاحه رسميا بمباراة الوداد والجيش الملكي في رابع أبريل المقبل. وشكل ملعب محمد الخامس مصدر قلق لجيرانه في السنوات الأخيرة، خصوصا أصحاب المحلات التجارية الراقية المنتشرة في مختلف أزقة وشوارع حي المعاريف، ما جعلهم يبعثون عدة رسائل للمطالبة بإغلاقه. وأغلق الملعب فعلا في مارس الماضي، بعد أحداث مباراة الرجاء وشباب الريف الحسيمي، ليخضع لإصلاحات في مختلف مرافقه، استغرقت سنة، وكلفت 22 مليار سنتيم. وفاجأ قرار فتح الملعب الوداد والرجاء أمس الأربعاء، إذ تلقيا دعوة لمرافقة لجنة خاصة في زيارة له، فإذا بهم يتلقون خبر افتتاحه، ليتبين في ما بعد أن القرار اتخذ بتعليمات من وزارة الداخلية، بناء على ملتمس من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم.