على غرار المدن الأخرى شهدت مدينة مراكش مسيرة شعبية حاشدة دعت لها حركة 20 فبراير بالمدينة. ولم تمنع الفرحة التي خلفها فوز المنتخب المغربي في الشارع المراكشي، وبالرغم من بلاغات المنع التي عممتها سلطات المدينة على العديد من نشطاء الحركة، والإنزال الأمني بكل أجهزته بمكان إنطلاق المظاهرات، إلا أن مسيرة مراكش كانت ناجحة. وكما كان مبرمجا إنطلقت المسيرة الشعبية التي دعت إليها حركة 20 فبراير موقع مراكش على الساعة السادسة من مساء اليوم 05 يونيو 2011 أمام دار المسنين الوحدة الثالتة الداوديات، لتجوب عددا من أزقة وشوارع هذا الحي الشعبي وقد ردد المشاركون العديد من الشعارات الي تعكس مطالب الحركة من قبيل "علاش جينا أحتجينا المعيشة غالية علينا، الشعب يرد إسقاط الإستبداد، الشعب يريد قتلة الشهيد، تكاد اولا خوي البلاد، سوا غصا سوا أزكا تمزيغت تلا تلا..." وقد دامت المسيرة زهاء ساعتين. وقد تميزت هذه المحطة بالتنديد بإغتيال الشهيد كمال العماري وبمشاركة جميع فئات المجتمع ويقدر عدد المشاركين بأكثر من تلاثة ألاف مشارك لتختتم المسيرة حالي الساعة الثامنة ليلا بالساحة المجاورة لمركز الشرطة السابعة بنفس الحي، وجددت الحركة عزمها الإستمرار في الإحتجاج سيرا نحوى تحقيق كافة مطالبها الواردة في البيان التأسيسي.