10 ديسمبر, 2016 - 06:49:00 قال حسن طارق، البرلماني السابق عن حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، "، إن "هناك لعبة واضحة للهجوم على المؤسسات وعلى الإرادة الشعبية وتبخيسها"، مضياف "رسالة 7 اكتوبر راسخة في الأذهان، والدرس الأساسي لسابع اكتوبر تأكيد فرضية أساسية تفيد بعودة نمط الاقتراع برهانات وطنية، وتوضح كذلك مأزق الخريطة الانتخابية، وفشلها امام التصويت السياسي". وأكد طارق، الذي كان يتحدث أمام المنتدى السياسي الذي تنظمه شبيبة "البيجيدي" مساء يوم السبت 10 دجنبر، على أن دائرة السلطوية تعيش أزمة ضبط داخل أداة السلطة الانتخابية، مشيرا على أن الفشل الذريع الذي عاشته هذه السلطوية في سابع اكتوبر، تحولت الى محاولات للانقلاب عليها، موضحا " تابعنا أشباه الليبراليون يدافعون عن قراءات سلطوية للدستور وتابعنا أشباه الحداثيون يشبهون انتصارات الشعب بالفاشية".
القيادي الاتحادي، عاد من جديد ليهاجم من وصفهم "المهاجمون على المؤسسات"، بالقول " إن البعض يقوم بعمليات حساب فقط لأجور للنواب وبعض المؤسسات، وينسى الريع الحقيقي ولا يتساءلون عن المؤسسات الأخرى"، مضيفا "هناك الشعبيون والتنقراط يتحاملون على الشعب، معركة الإصلاح الديمقراطي كسبت نقطا".
أما الكاتب الوطني لشبيبة حزب الاستقلال، عمر العباسي، فوجه انتقادات شديدة باللمز والغمز لحزب "التجمع الوطني للأحرارّ، بالقول "هناك حزب معين يريد لعب دور "التلجيم الناعم" "، ليؤكد ذات المتحدث في ندوة شبيبة "البيجيدي على أن الخلط بين المؤسسات، راجع للخلط بين السلطة والثروة.
القيادي الاستقلالي، أوضح أن "الهجوم على البرلمان هو هجوم على الهيئات السياسية"، حيث دعا الى ضرورة التصدي العقلاني لهذا الهجوم للتصدي للسلطوية، مشيرا على أن الذين "يدعون" أن البلاد تتحرك بدون برلمان وبدون "كلام خطير تروج له السلطوية" على حد قوله.