28 نوفمبر, 2016 - 01:46:00 اعتبر حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي أن رحيل زعيم الثورة الكوبية فيدل كاسترو، الذي توفي يوم الجمعة 25 نونبر الماضي، خسارة جسيمة لقوى التحرر في العالم وغيابا أليماً لنصير كبير للشعوب في كفاحها ضد الظلم والاستبداد". وقال بيان صادر عن الكتابة الوطنية لحزب الطليعة، إن "قائد الثورة الكوبية، التي هي تجسيد خلاق، لالتقاء ثورة التحرر الوطني، التي كان "فيدل كاسترو" ملهمها مع رفيقه في الكفاح الكومندار أرنستو تشي غيفارا الأيقونة العالمية للثورة والنضال والتضحية مع الثورة الاشتراكية، التي استطاع من خلالها الرئيس فيدل كاسترو، تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة والقضاء على الفقر والأمية، وتحقيق الكرامة للمواطن الكوبي في الصحة والتعليم وفي جميع المجالات"، على حد تعبير البيان. وأشار البيان ذاته إلى أن " كاسترو كان أحد مدعمي القضية الفلسطينية الذين ينادون بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعودة وإقامة دولته المستقلة، وبإدانته المستمرة لجرائم الاحتلال الصهيوني العنصري، واعترافه منذ المؤتمر الأول للحزب الشيوعي الكوبي بهافانا سنة 1975 بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وختمت الكتابة الوطنية بيانها بالقول: "اسمك يا فيدل كاسترو، سيبقى مجيدا وخالدا لا ينتمي فقط إلى كوبا أو إلى جميع شعوب أمريكا اللاتينية، بل إلى كل الشعوب التواقة للديمقراطية والحرية والكرامة والعدالة.. والسلام".