12 غشت, 2016 - 12:49:00 تردد وترقب شديد يسود داخل حزب ''التقدم والاشتراكية''، عضو الائتلاف الحكومي، مع اقتراب موعد الاستحقاقات التشريعية، خصوصا في الشق المتعلق بمنح التزكيات لأعضاء الحزب، سواء المتواجد منهم في الحكومة، أو داخل ديوانه السياسي، وبهذا الصدد، أكد مصدر موثوق لموقع ''لكم'' أن حزب بنعبدالله قد حسم في 70 في المائة من الترشيحات، التي ستخوض غمار 7 أكتوبر''. وكشفت المصادر ذاتها، أن ''الحزب سيدخل إلى الانتخابات بهدف تحقيق نتائج متقدمة''، مشيرا إلى أن ''رفاق بنعبد الله استبعدوا ترشيح الوزراء المنتمين للحزب، إلى الانتخابات المقبلة، مؤكدا في هذا الصدد: ''واخا الأمر ما شي محسوم، ولكن ماكانضنش لي غادي يتم الترشيح ديالهوم، باستنثناء عبد السلام الصديقي، عضو المكتب السياسي للحزب، ووزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، الذي حصل على تزكية الحزب بإقليم تازة''. وأوضحت المصادر، أن ''نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب ''الكتاب''، لن يقدم ترشيحه في الانتخابات، نظرا لانشغاله بالحملة الانتخابية للحزب''. ووفق مصادر موثوق بها، فإن نبيل بنعبد الله يرفض الحسم في الدوائر موضوع النزاع، ومنها دائرة بجهة طنجة- تطوان، ودائرة بجهة مكناس- فاس، إضافة إلى دائرة بجهة الغرب، وأخرى بإقليم الخميسات، إلى جانب إحدى دوائر الجنوب، مضيفا أن ''الوضع داخل الحزب متميز يسوده روح التعاون والمسؤولية''. هذا، وكان أعضاء اللجنة المركزية لحزب ''التقدم والاشتراكية''، اتهموا نبيل بنعبد الله بالهروب إلى الأمام واحتكار تدبير التزكيات للترشح للانتخابات التشريعية بشكل ''غير ديمقراطي''. معتبرين أن ''أمينهم العام يتجه نحو فرض مرشحين ضمن لائحة الشباب بشكل غير ديمقراطي، ومن بينهم نجل الاتحادي الراحل احمد الزايدي إضافة إلى إنزال بعض المرشحين من منطقة الصحراء لإرضاء بعض الأسماء''.