20 يوليوز, 2016 - 12:58:00 اعتبر حزب "النهج الديمقراطي" في بيانه العام الصادر عن مؤتمره الرابع الذي انعقد بمدينة الدارالبيضاء أيام 15 /16 و17، أن النظام هيكل الحقل السياسي على المقاس مما أفقده المصداقية لدى فئات واسعة من الشعب المغربي التي تقاطع الانتخابات الجماعية والتشريعية. وأضاف الحزب اليسار الرديكالي، أن انتخابات 7 اكتوبر التي يجري الإعداد لها تتم تحت وصاية وزارة الداخلية وعلى قاعدة لوائح انتخابية فاسدة وتقطيع إداري على المقاس في ظل دستور 2011 الممنوح، يقول البيان. وبخصوص قضية الصحراء، قال الحزب انها مازالت تراوح مكانها وتستنزف أموالا طائلة وتعرقل أية محاولة لبناء المغرب العربي، مؤكدا على ''ضرورة حل مشكل الصحراء على أساس الشرعية الدولية التي ترتكز على مبدأ تقرير المصير، واعتماد المفاوضات والحلول السلمية لتجنيب المنطقة خطر الحرب‘‘. من جهة أخرى، حمل النهج الديمقراطي، الذي يعتبر نفسه امتدادا لمنظمة إلى الأمام، مسؤولية فشل الثورات العربية إلى تدخل قوى دولية ممثلة في الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي، ودول إقليمية كتركيا ودول الخليج واسرائيل، وبعض الجماعات الإسلامية، مما فتح المنطقة برمتهاأمام اقتتال اثني ومذهبي مدمر بحسب ما جاء في البيان. وأدان الحزب المحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا نهاية الأسبوع الماضي، التي استهدفت قلب نظام الرئيس طيب رجب أردوغان والتي قادتها مجموعة الضباط العسكريين، محذرا في نفس الوقت من استغلال هذه المحاولة الانقلابية الفاشلة من طرف حزب العدالة والتنمية الحاكم لتصفية المعارضة التركية.