10 يوليوز, 2016 - 06:54:00 تكاد تكون حظوظ كلا الفريقين الفرنسي والبرتغالي، نفس الفرص للفوز باللقب القاري الأوروبي في نهائي كأس أمم أوروبا 2016. وبالرغم من أن منتخب البرتغال يبدو أقل توهجاً ونجومية من منتخب فرنسا مما يجعل الترشيحات تصب أكثر في خانة فوز الديوك باللقب الجماعي على أرضهم وبين جماهيرهم، ورغم امتلاك فرنسا الحظوظ والقدرات الكامنة التي تجعلها مرشح قوي لحصد اللقب، إلا أن البرتغال تملك في جعبتها العديد من الأسلحة ونقاط القوة التي تجعلها قادرة هي الأخرى على قهر الديوك في عقر دارهم. وهنا رصد لخمس نقاط قوة في صفوف كلا الفريقين: نقاط قوة الفرنسيين: 1 – 41 عامًا بدون هزيمة أمام البرتغال لم يتلق المنتخب الفرنسى أى هزيمة أمام نظيره البرتغالى خلال 41 عامًا منذ الهزيمة التى تلقاها فى أبريل 1975 فى لقاء ودى انتهى بنتيجة 2 – 0 لمصلحة برازيل أوروبا، ومنذ هذا التاريخ لم يعرف منتخب الديوك الهزيمة أمام البرتغال. 2 – لم يخسر الفريق الفرنسي أى نهائى لليورو خاض منتخب الديوك خلال تاريخ مشاركاته فى بطولات اليورو مباراتين نهائيتين عامى 1984، ونجح فى الفوز على إسبانيا 2 – 0 وفى 2000 على إيطاليا بنتيجة 2 – 1 بالهدف الذهبى. 3 – يوم الأحد "يوم حظ" على الديوك خاض منتخب الديوك خلال تاريخ مشاركاته ببطولات اليورو 8 مباريات يوم الأحد، لم يتلق أى هزيمة خلالها، وهو ما يعزز آمال الفرنسيين اليوم أمام البرتغال. 4 – تسجيل رقم قياسى جديد اقترب الجيل الحالى من المنتخب الفرنسى من كسر الرقم القياسى الذى حققه جيل 1984 بتسجيل 13 هدفًا، حيث يمتلك فريق الديوك نفس عدد الأهداف قبل مباراة اليوم. 5 – التفوق فى مواجهات البطولات الكبرى يتفوق المنتخب الفرنسى على نظيره البرتغالى فى الأدوار الإقصائية بالبطولات الكبرى، حيث تغلب المنتخب الفرنسى فى نصف نهائى يورو 1984 بنتيجة 3 – 2، وفى نفس الدور بيورو 2000 بنتيجة 2 – 1، كما أقصى البرتغال من نصف نهائى كأس العالم 2006 بهدف نظيف. نقاط قوة البرتغاليين: 1- البرتغال فريق جماعي، متحد، وواقعي. هذه الميزة هامة جداً في المباريات النهائية التي تلعب على تفاصيل صغيرة ودقيقة والتي تكون بحاجة إلى عمل تكتيكي جبار من قبل المدربين، منذ نهاية دور المجموعات أكد فرناندو سانتوس أنه يملك أفضل فريق تكتيكي وواقعي في البطولة لدرجة أننا نشاهد رونالدو يدافع في العديد من اللقطات. من يلعب كفريق تكون فرصته كبيرة في تحقيق الانتصار. 2- الرغبة والطموح بتحقيق إنجاز عظيم للكرة البرتغالية لأول مرة في تاريخها وفي ثاني وصول لها للنهائي. صحيح أن فرنسا تملك الرغبة أيضاً، لكنها ربما تقل عن شغف رونالدو ورفاقه. 3- رونالدو وناني وبدرجة أقل وكواريزما وسانشيز يعيشون فترة تألق زاهية على الصعيد الفردي هجومياً مما يوفر الحلول أمام مرمى هوجو لوريس. 4- البرتغال أقل تعرضاً للضغط النفسي والعصبي كون وصولها إلى النهائي يعد إنجاز بحد ذاته، كما أن فرنسا مطالبة من قبل شعب بأكمله بتحقيق اللقب على أرضها وبين جماهيرها. 5- من الصعب جداً التسجيل في مرمى البرتغال حينما يلتزم اللاعبون بتعليمات المدرب سانتوس وتكتيكيه الحذر والواقعي، هذا ما أكده رفاق رونالدو منذ نهاية دور المجموعات حيث لم يتلقوا أي هدف في شباكهم.