05 فبراير, 2016 - 04:43:00 دشن الملك، محمد السادس، يوم الجمعة خامس فبراير الجاري، مشاريع إستثمارية، وتعليمية، تابعة لمجموعة "المكتب الشريف للفوسفاط"، بالعيون، كبرى حواضر الصحراء، في زيارة، له، يرتقب أن تستمر إلى حدود مساء يوم غد السبت سادس فبراير الجاري. وهم المشروع الأول، الذي دشنه الملك، "القطب التكنولوجي فم الواد"، بشاطئ العيون، و"المركب الصناعي المندمج لإنتاج الأسمدة"، علاوة على "مشروع تكنوبول فم الواد - العيون"، كلها، تابعة للمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط. وقال، المدير العام، للمكتب الشريف للفوسفاط، مصطفى التراب، في تصريحات صحفية، على هامش التدشين، ان المشروعين، يتماشى إنجازهما، مع الإستراتيجية الاستثمارية، لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، التي تهدف إلى تعزيز مكانتها في السوق العالمي للأسمدة، من خلال رفع قدرتها الإنتاجية من 4,5 مليون طن سنويا في 2010 ، إلى 8 مليون طن سنويا في 2014، إلى 12 مليون طن سنويا بحلول 2017. وذي صلة بالتدشينات الملكية، لمنشآت الفوسفاط، بشاطئ العيون "فم الواد"، تم إطلاق مشروع "تكنوبول فم الواد- العيون"، الذي قالت المسؤولة، عنه، حجبوها الزبير، نائبة رئيس "فوسبوكراع"، بأنه يهدف إلى "تحفيز المبادرات الخاصة لدى الشباب وتثمين الرأسمال البشري بالمنطقة". وأوضحت بانه، يندرج في إطار "تنفيذ استراتيجية مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، الرامية إلى تطوير برامج التكوين المستمر لكفاءات المستخدمين، وتحسين أداء منظومته الصناعية". وكشفت، بان المركب، "يتكون من ثلاثة أقطاب فرعية هي قطب للتعليم والبحث العلمي والتكوين، والذي يضم جامعة محمد السادس متعددة الاختصاصات، وثانوية التميز ومركز تكوين الكفاءات، وقطب يخص التنمية الاقتصادية للجهات الجنوبية، يضم حاضنة للمقاولات الصغرى والمتوسطة وقطب ثقافي، يتوفر على بنيات تحتية اجتماعية".