تقدم معتقلو حراك الريف، بشكاية، طالبوا فيها بإنقاذ نزلاء سجن "طنجة 2″، من مخاطر الروائح الكريهة المنبعثة من أحد المعامل القريبة من السجن، بشكل يومي وبشكل أقوى في ساعات متأخرة من الليل. وقال معقتقلو حراك الريف، في الشكاية التي نشرها والد ناصر، أحمد الزفزافي، إنهم إلى جانب جميع سجناء سجن "طنجة 2″، يتعرضون لتلوث "بسبب ما ينبعث من روائح المعمل المحاذي للسجن"، مشيرين إلى أنه رغم تقدمهم بمجموعة الشكايات إلا أن "السلطات تبقى عاجزة عن إيجاد حلول لرفع ضرر هذه الجريمة التي تهدد السلامة الصحية للسجناء عامة".
وحذرت الشكاية، من الخطر الذي تشكل هذه الانبعاثات على السجناء المصابين بأمراض الربو والقلب والضغط والحساسية، مشددة على أن " هذا المعمل يضر بصحة المواطنين الآخرين من غير السجناء". وندد معتقلو حراك الريف، بتجاهل المسؤولين والسلطات للوضع والثلوث التي يخلف المعمل المذكور، وعلى رأسهم والي جهة طنجةتطوانالحسيمة. واستنكر المعتقلون تجاهل مطالبهم من قبل المسؤولين الذين قالت الشكاية إنهم "سيتحركون بسرعة، عندما ستبدأ جماهير العالم في توافدها على مدينة طنجة أثناء مباريات كأس العالم، لأن صحة الأجانب أولى من صحة المواطنين". وطالب معتقلو حراك الريف (ناصر الزفزافي، محمد جلول، نبيل أحمجيق، محمد حاكي، سمير اغيذ، زكريا أضهشور)، السلطات بإيجاد حل والتدخل العاجل لإنقاذ حياة نزلاء "سجن طنجة 2" من مخاطر انبعاثات المعمل.