عبرت الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" عن ارتياحها الكبير للعفو الملكي في حق مجموعة من الصحفيين والنشطاء، معتبرة أنه شكل انفراجا سياسيا وحقوقيا سبق للحزب أن التمسه في عدة مناسبات. وأعرب الحزب في بيان لأمانته العامة، عن أمله في أن تشمل هذه المبادرة الملكية باقي المحكومين على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية وغيرها من الملفات المتبقية.
وأشاد بالموقف الجديد الذي عبر عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بخصوص قضية الصحراء المغربية، والذي أكد من خلاله على أنه "بالنسبة لفرنسا، فإن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يعد الإطار الذي يجب من خلاله حل هذه القضية"، "وأن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 "يشكل، من الآن فصاعدا، الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي، عادل، مستدام، ومتفاوض بشأنه، طبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". كما نوه بالتعبئة الشعبية المتواصلة لنصرة غزةوفلسطين، من خلال استمرار الفعاليات والتظاهرات الشعبية في مختلف المدن المغربية والمسيرة الشعبية الحاشدة، التي نظمت بالرباط في إطار اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني. وجدد تعزيته في فقيد الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، القائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنية، مستغربا من صمت وتأخر أغلبية الدول العربية والإسلامية في التنديد باغتيال القائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنية، وهو الزعيم السياسي العربي والإسلامي، ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق، ورئيس حركة مقاومة وطنية مشروعة تواجه الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين وللقدس والأقصى. وبارك لعموم الشعب الفلسطيني الشقيق، اختياره الموفق للقائد يحي السنوار لرئاسة الحركة، لما يحمله هذا الاختيار من رسائل قوة وتماسك وحيوية الحركة وعزيمتها الراسخة وثباتها، على مواصلة خط المقاومة لتحرير فلسطينوالقدس والأقصى وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأكد أن استمرار العدوان الهمجي والوحشي الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير في غزة وكل الأراضي الفلسطينية، وارتكاب العدو الصهيوني لسلسلة من الاغتيالات الإرهابية والاعتداء على سيادة الدول في ظل تواطؤ أمريكي وغربي وصمت دولي، كل هذا يؤسس للفوضى ولعالم ظالم بدون أخلاق، وبدون قواعد وبدون قانون ويهدد بشكل كبير السلم والأمن والاستقرار في المنطقة وفي العالم أجمع.