يشتكي معتقلو حراك الريف (نبيل احمجيق، محمد حاكي، زكرياء اضهشور،سمير اغيذ، ناصر الزفزافي) من تواجد معمل لإنتاج علف الدواجن بجوار السجن المحلي طنجة 2 الذي يقبعون فيه، بشكل يضر بأجهزتهم التنفسية. وفي رسالة نشرها والد زعيم حراك الريف ناصر الزفزافي، قال معتقلو الحراك إنهم يعانون من أمراض الربو والحساسية المفرطة، وبالرغم من وجود هذا الضرر الذي يهدد صحة السجناء إلا أن رب المعمل يرفض إيجاد الحل لرفع هذا الضرر.
واعتبروا أن هذا الرفض يدعو للتساؤل حول من يستند صاحب المعمل في البلاد، ليضرب بالقانون وكل روح الإنسانية عرض الحائط، وما دور والي الجهة إذا كان هو الآخر عاجزا على إنقاذ القانون. وتساءل معتقلو حراك الريف إن كانو غير مشمولين بما يستحقون من هواء خال من التلوث، وهل فقط لأنهم مسلوبوا الحرية لا يرفع هذا الضرر الجاثم على صدورهم في غياب الاعتناء بمن لا يستحق؟. ويقضي معتقلو حراك الريف عقوبة سجينة قاسية تصل إلى 20 سنة سجنا نافذة، على خلفية الحراك الاحتجاجي الذي شهدته مدينة الحسيمة والبلدات المجاورة لها سنة 2016، بعد طحن بائع الأسماك محسن فكري في شاحنة للأزبال.