أفرجت "الفرقة الوطنية للشرطة القضائية" بعد ظهر يوم، السبت 05 شتنبر الجاري، عبد الغفور الطرهوشي، رئيس تحرير الجريدة الالكترونية، "فري ريف" ، بعد أن تم اعتقاله صباحا، على خلفية الاشتباه في نشر وثيقة قيل إنها صادرة عن مديرية الأمن ومديرية DST بمنطقة الريف. وأحالت عناصر الفرقة الوطنية الطرهوشي على ذمة التحقيق، قبل الإفراج عنه على خلفية نشره للوثيقة التي قالت بخصوصها مديرية الأمن، "إنها مزورة". وحسب مصادر محلية، فإن 10 عناصر من الفرقة الوطنية لللشرطة القضائية، قادمة من مدينة الدارالبيضاء، اعتقت الطهروشي، صباح اليوم، من منزله بإمزورن بعد تطويقه، على خلفية ما اعتبرته نشر وثيقة غير صحيحة تتضمن توجيهات، لمديرية الأمن والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بالتدخل في العملية الانتخابية بمدينة الحسيمة. وتعرض منزل المعتقل الطهروشي للتفتيش صباح السبت، وحجزت مصالح الأمن حاسوبه الشخصي وبعض الأجهزة الالكترونية لإخضاعها للخبرة التقنية، اعتقدت أن الوثيقة التي انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي كان مصدرها حاسوبه الشخصي. وكانت "المديرية العامة للأمن الوطني" و"المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني" قد أعلنت في بيان حقيقية، الثلاثاء الماضي، أن صفحة على موقع التواصل الاجتماعي، منسوبة لموقع إخباري جهوي، نشرت وثيقة مزورة تزعم أنها صادرة عن مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء. وأضافت المديريتان، أن الوثيقة "مذيلة بختم مزور ورقم تسلسلي خيالي منسوب للمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تدعي أنها تتضمن توجيهات تقضي بالتدخل في مسار العملية الانتخابية". وكانت الوثيقة التي اعتقل على خلفيتها الطرهوشي والتي تم تعميمها بشكل واسع على موقع التواصل الإجتماعي"الفايسبوك" تتضمن توجيهات بخصوص الاتجاهات السياسية العامة بمدينة الحسيمة.