أفاد مكتب الصرف بأن المبادلات الخارجية للمغرب سجلت في نهاية يوليوز المنصرم تحسنا على مستوى الميزان التجاري ب 23,9 مليار درهم، وهو ما يمثل انخفاضا في العجز التجاري بنسبة 20,5 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وأوضح مكتب الصرف، الذي أصدر مؤشراته الأولية للمبادلات الخارجية لشهر يوليوز 2015 ، أن العجز التجاري تراجع إلى 92,4 مليار درهم نهاية يوليوز 2015 ، مقابل 116,2 مليار درهم قبل سنة. وفي هذا الصدد، أبرز المكتب أن معدل تغطية الصادرات للواردات ربح 7,2 نقاط ، حيث بلغ 57,8 في المئة مقابل 50,6 في المئة نهاية يوليوز 2014. وعزا المصدر ذاته هذا التطور إلى ارتفاع الصادرات ب 6,3 في المئة (126,7 مليار درهم مقابل 119,2 مليار درهم)، مقرونا بانخفاض ب 7 في المئة في الواردات، أي 219,1 مليار درهم مقابل 235,5 مليار درهم. وهم انخفاض الواردات أساسا المنتوجات الطاقية (ناقص 28,7 في المئة) ، وبنسبة أقل المنتوجات الغذائية (ناقص 15,8 في المئة)، والمنتوجات الجاهزة للاستهلاك ( ناقص 2,3 في المئة). وفي المقابل، واكب هذا الانخفاض ارتفاع في الواردات من مواد التجهيز (زائد 6,4 في المئة) والمنتوجات نصف المصنعة (زائد 3,9 في المئة) والمنتوجات الخام (زائد 6,3 في المئة). ومن جهته، يعزى التحسن الذي تحقق على مستوى الصادرات إلى ارتفاع مبيعات قطاع السيارات ( زائد 18 بالمائة) وارتفاع صادرات الفوسفاط ومشتقاته (زائد 17 في المئة)، والفلاحة والصناعة الغذائية (زائد 12,2 في المئة). كما سجل قطاع الصناعة الصيدلانية تحسنا بلغت نسبته 3 بالمائة.