قالت ندية ياسين، ابنة مؤسس حركة العدل والإحسان التي تحظرها السلطات المغربية لكن تغض النظر عمليا عن نشاطها، إن الإصلاحات التي أعلنها العاهل المغربي محمد السادس في التاسع من مارس "غير كافية ولا تعيد النظر في غلبة الملكية" في المغرب. *ما هي المواد التي يتعين تعديلها سريعا؟ *هناك حاجة ملحة للإصلاح. لكنني أعتقد أنه من غير المجدي تجميل المواد أو ترتيبها. إنها قضية مفصلية وفلسفة لم تعد تتلاءم مع ما يجب أن يكون عليه المغرب الحديث. الدستور الحالي ليس ديمقراطيا ويجب القطع مع الفلسفة التي بني على أساسها. نريد دستورا ينبع مباشرة من الشعب وليس دستورا في شكل مكرمة. في هذا الصدد أرى أن الوعود الواردة في الخطاب الملكي ليست كافية ولا تعيد النظر في غلبة الملكية. *تتهم الدولة المغربية حركة العدل والإحسان بالسعي إلى ركوب "حركة 20 فبراير". ما تعليقكم على ذلك؟ *حركة العدل والإحسان تتكون من قاعدة عريضة من المناضلين القادمين من هذه الشريحة أي من الشباب. ندعم حركة 20 فبراير لأننا نستجيب لتطلعات ومطالب تعنينا جميعا. اتهامات الدولة المغربية لا قيمة لها، خصوصا وان أيا من رموز حركة العدل والإحسان لم يشارك في تظاهرات 20 فبراير. *لماذا تدعم حركتكم التظاهرات المقررة في 20 مارس للمطالبة بإصلاحات سياسية؟ *مبادرة وخيارات حركة 20 فبراير وخياراتها تجعلنا نقول انه ما من سبب يمنعنا من مساندة مطالب هؤلاء الشباب. لذلك سنكون معهم في الشارع في 20 مارس طالما ليس هناك أي خطاب يعلن عن تغيير حقيقي. --- تعليق الصورة: ندية ياسين