عبرت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن "فدرالية اليسار الديمقراطي" عن استنكارها وإدانتها للتحركات القمعية التي مورست بحق هيئة التدريس التي منعت من الاحتجاج في العديد من مدن المغرب. وأشات التامني في تدوينة على فايسبوك أن "السلطات أبت إلا أن تقمع المسيرات الجهوية التي دعت لها النقابة الوطنية للتعليم "كدش"، دعما لنساء ورجال التعليم المستمرين في حراكهم الشعبي ضد القرارات التي تمس حقوقهم وتمس المدرسة العمومية.
وأضافت " أنه لا يمكن إلا التضامن مع الشغيلة التعليمية، تجاه القرارات الانفرادية الصادرة من الحكومة الحالية، والتي تروم مزيد من الإجهاز على المكتسبات وهضم الحقوق المشروعة للأساتذة. من جهته، انتقد حزب "النهج الديمقراطي العمالي" في بيان له، منع وحصار المسيرات الجهوية الشعبية التي دعت لها النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية، صباح أمس الأحد 3 دجنبر. وأكد الحزب أن المقاربة القمعية وأسلوب الترهيب لن تزيد الشغيلة التعليمية إلا إصرارا على الاحتجاج والتضحية، مطالبا بالكف عن جميع أشكال القمع والحصار والتضييق في حق القوى المناضلة. وعبر الحزب عن تضامنه المطلق مع نساء ورجال التعليم في ظل استمرار الغليان والاحتقان، والشلل العام الذي أصبح يعيشه قطاع التعليم جراء استمرار الحكومة ووزارة التربية في تعنتهما واستخفافهما بالوضع العام، وبمآل السنة الدراسية المهددة بالبياض، وبالمصير المجهول لتمدرس الملايين من بنات وأبناء الشعب المغربي.