نجحت هيئة الإدارة التربوية الموسم الدراسي الجديد 2023/2024 في مقاطعة اجتماعات الدخول المدسي في اول يوم لالتحاقها لتوقيع محاضر الدخول، الجمعة فاتح شتنبر 2023، حيث لم يجد المديرون الاقليميون بدا في التواصل معهم، واخبارهم بمستجدات العام الدراسي الجديد، وفق ما اكدته تصريحات متفرقة استقاها موقع "لكم" في مواقع تربوية متفرقة بالمغرب. ووفق المعطيات التي حصل عليها موقع "لكم"، وجد المديرون الاقليميون، ومعهم مديرو الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، في وضع حرج للغاية، ستتعمق جراحهم أكثر مع التحاق الاساتذة يوم غد السبت 2 شتنبر الجاري بمقرات عنلهم، والتلاميذ يوم الاثنين 4 شتنبر 2023 لتنزيل مشاريع تربوية جديدة في شتنبر الجاري، بعدما انقطع حبل التواصل بينهم وبين إدارتهم الاقليمية والجهوية والمركزية. وواجه مديرو الموسسات التعليمية بأسلاكها الثلاث الوزير شكيب بنموسى باحتجاجات جديدة منذ أول يوم توقيع محاضر الدخول يوم الفاتح من شهر شتنبر الجاري عبر وقفات احتجاج على مستوى المديريات إقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مع مقاطعة شاملة للبريد والاجتماعات والتواصل الإلكتروني إقليميا وجهويا. وأوضح بيان مشترك للتنسيق الثلاثي لجمعيات الادارة التربوية، وصل موقع "لكم"، نظير منه، أن الوقفات الاحتجاجية بالمديرات الإقليمية ستعقد أيام 1 و6 و14 شتنبر 2023، وأمام مقر وزارة التربية الوطنية يوم الثلاثاء 19 شتنبر 2023 ". ونبّه التنسيق الثلاثي للإدارة التربوية بالأسلاك التعليمية الثلاث (ابتدائي وإعدادي وتأهيلي)، الذي يلم أكثر من 14 ألف مدير ومدير الدروس وناظر وحارس عام، إلى أن شعار الموسم الدراسي الجديد سيحمل عنوان: "العودة إلى اللاّعودة"، احتجاجا على "عدم استجابة الوزارة للمطالب المشروعة لمضامين بيان 30 يوليوز 2023 ، مما سيرهن الدخول المدرسي الجديد". وتتلخص مطالب التنسيق الثلاثي للإدارة التربوية في "استرجاع المبالغ المقتطعة من أجور ورواتب أطر الإدارة التربوية، وعدم الإعلان عن تاريخ معين لأجرأة الترقية بالإختيار برسم سنتي 2021 و 2022 ، إلى جانب جبر الضرر الذي لحق المتصرفين التربويين جراء التقزيم الذي أفرزته مسودة مشروع النظام الأساسي الجديد في غياب تام للتجويد و التحفيز كقيمة اعتبارية لطبيعة المهام و جسامة المسؤوليات". وبينما اعتبر البيان المشرك، أن وزارة بنموسى "تنهج أسلوب التسويف و المماطلة لتمرير الموسم الدراسي عند بدايته ونهايته، وسط الحيف الذي طال فئات إدارية عديدة، منهم المتقاعدون، وخريجو المسلك فوج 2022-2020 ، وخريجو المسلك فوج 2023 – المزاولون لمهام الإدارة التربوية المرتبون في الدرجة الثانية، إلى جانب ضحايا الإعفاء و عدم الإقرار…..، طالب ب"تسريع أجرأة ترقيتي 2021 – 2022 وفق الضوابط القانونية و المعايير المعتمدة لدى باقي الفئات، وإرجاع المبالغ المقتطعة لعدم قانونيتها مع تفعيل مرسوم التعويض التكميلي الوارد في المادة 5 من المرسوم .2.22.69 ، وفي الآن نفسه الإفصاح عن مبلغ التعويضات. ، وإنصاف المتقاعدين من خلال ترقية استثنائية، إلى جانب إنصاف خريجي المسلك فوج 2022-2020 باحتساب سنة التدريب في الأقدمية و منح خريجي المسلك فوج 2023 سنوات اعتبارية. ، وكذا إنصاف المزاولين لمهام الإدارة التربوية المرتبين في الدرجة الثانية، مع إحداث درجة جديدة"، وفق لغة البيان المشترك للتنسيق الثلاثي للإدارة التربوية بالمغرب. E