وجه الفريق النيابي لحزب "الحركة الشعبية" سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول استخدام مبيد "الميثوميل" السام في منتوجات البطيخ الأحمر. وساءل الفريق وزير الفلاحة عن أوجه المراقبة المعتمدة، بخصوص استعمال المبيدات الضارة بالصحة، وكذا المنتوجات الفلاحية المعروضة للبيع.
من جهته، طالب الفريق النيابي لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" بعقد اجتماع للجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، بحضور وزير الفلاحة ومدير المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية، من أجل مناقشة موضوع تسويق البطيخ الأحمر الملوث. وطالب الحزب في المراسلة ذاتها بتحديد المسؤوليات ومحاسبة المتورطين عن إغراق السوق الوطنية من هذه المنتوجات التي تم رفض تصديرها إلى الخارج بسبب احتوائها على مواد مضرة بالصحة. وأكد أن الهدف من هذا الاجتماع هو تحديد المسؤوليات في تسويق هذه المنتجات الخطيرة على صحة المواطنين، وعدم استجابة المنتوج المحلي للبطيخ الأحمر لمعايير السلامة الصحية المعمول بها، والاطلاع على التدابير التي اتخذتها الحكومة للسهر على احترام شروط الجودة والسلامة. يذكر أن المكتب الوطني للسلامة الصحية قد أعلن عن سحب شحنة من البطيخ الأحمر من أحد الأسواق الكبرى (مرجان) في مدينة أكادير تحتوي على هذه المادة الخطيرة.