أعلن المغرب أمس الأربعاء، أنه سيضاعف استثماراته بالطاقة المتجددة 3 مرات، لتصل إلى 1.4 مليار دولار سنويا بين عامي 2023 و2027. جاء ذلك بكلمة لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، بيوم دراسي بمجلس النواب، حول إنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية.
وقالت بنعلي: "سنضاعف وتيرة الاستثمارات في الطاقات المتجددة بأكثر من ثلاث مرات". وتابعت: "ستنتقل الاستثمارات في الطاقات المتجددة من حوالي 4 مليارات درهم (400 مليون دولار) في السنة بين 2009 و2022، إلى استثمار سنوي يبلغ 14 مليار درهم (1.4 مليار دولار) بين 2023 و2027". وأردفت: "تمت برمجة إنجاز قرابة 1.3 غيغاواط سنويا خلال الفترة 2023- 2027 عوض 0.16 غيغاواط سنويا خلال الفترة 2009- 2022". ووفق الوزيرة "تم خلال الأشهر ال12 الماضية الترخيص لعدة مشاريع جديدة من مصادر الطاقات المتجددة بقدرة تناهز حوالي 1000 ميغاواط، وهي أكبر قدرة رخصتها الوزارة في تاريخها في عام واحد". واعتمد المغرب منذ عام 2009، استراتيجية طاقية وطنية ترتكز على "تطوير الطاقات المتجددة" و"النجاعة الطاقية" و"الاندماج الجهوي". وفي 23 نونبر 2022، قال الديوان الملكي، إن "الرباط تعتزم إنتاج 52 بالمئة من الكهرباء انطلاقا من الطاقات المتجددة بحلول عام 2030". وذكر الديوان في بيان آنذاك، أن "المملكة تهدف للارتقاء إلى نادي الدول ذات المؤهلات القوية في القطاع المستقبلي، والاستجابة للمشاريع المتعددة التي يحملها المستثمرون والرواد العالميون".