صنفت عالمة الاجتماع المغربية فاطمة المرنيسي ضمن لائحة المناضلات ال100 الأوائل الأكثر تأثيرا في العالم. جاء ذلك في لائحة أعدتها صحيفة "ذوغوارديان" البريطانية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. وقدمت الصحيفة البريطانية عالمة الاجتماع المغربية فاطمة المرنيسي على أنها ناشطة نسائية مسلمة لا " تجد أدنى حرج في التطرق الى القضايا الأكثر تناقضا في العالم الإسلامي". وأشارت الجريدة إلى أنه بدءا من قضية الحجاب ووصولا إلى مسألة تعدد الزوجات، دعت فاطمة المرنيسي، ومن خلال كتابها الأول " ما وراء الحجاب" الى نبذ كل رؤية أنانية وغير موضوعية ودنيئة للثقافة "، التي يحاول المجتمع "الذكوري" تبرير وجودها من منطلق قاعدة مقدسة. وذكرت الجريدة أن فاطمة المرنيسي، التي ولدت بالمغرب سنة 1940، ونشأت وسط تقاليد طوقتها، قد تمكنت من التحرر بفضل التعليم، مشيرة إلى أن الباحثة منكبة، حاليا، على دراسة حول المجتمع المدني والديمقراطية والثورة الرقمية. ويوجد ضمن التصنيف الذي وضعته جريدة "ذو غوارديان" عدد آخر من الشخصيات النسائية اللائي برزن في حقل عملهن. ويتعلق الأمر، خصوصا، بالسيدات مارغريت تاتشر الوزيرة الأولى البريطانية السابقة، وهيلين بامبير مؤسسة منظمة العفو الدولية " أمنيستي"، وشامي شكربتي مديرة مجموعة الحرية للدفاع عن حقوق الإنسان، وآنغ سان سو كيي، ناشطة من بورما، وأوبرا وينفري نجمة التلفزيون الأمريكية. ومن الشخصيات العربية الأخرى التي صنفت ضمن لائحة المناضلات ال100 الأوائل لبنى حسين الكاتبة السودانية، الناشطة في مجال حقوق الإنسان، ونوال السعداوي الناشطة المصرية، وزينب سلبي مؤسسة المنظمة الدولية "النساء من أجل النساء".