عبيد أعبيد – أعرب عمدة مدينة "آنفيغس" (Anvers)، الفلامية في بلجيكا، "بارت دي ويفر"، عن استعداده ل"بناء مؤسسة سجينة" في المغرب، مقابل أن تتسلم السلطات المغربية 1200 سجين مغربي قابع في السجون البلجيكية، محكومم عليهم من قبل القضاء البلجيكي بتهم تتعلق ب"الاتجار في المخدرات". وحسب مصادر إعلامية فلامية، قال عمدة مدينة " آنفيغس"، والقيادي في الحزب الوطني الفلامي، بأن السلطات المغربية "غير حريصة" على تسلّم السجناء المغاربة القابعين في السجون البلجيكية، بسبب واقع "الإكتضاض" الحاصل في المؤسسات السجنية في المغرب، وهو الأمر الذي جعل المسؤول البلجيكي الرفيع، يعرب عن استعداده لبناء مؤسسة سجنية بالمغرب مقابل استلام كل السجناء المغاربة. ووفقا للمصادر ذاتها، فإن أغلب السجناء المغاربة في بلجيكا، أدانهم القضاء البلجيكي بتهم تتعلق ب"الإتجار بالمخدرات" في مجملها، وسيتم طرد من إستوفى مدته السجنية من بلجيكا. وأضاف العمدة البلجيكي، بأنه على السلطات المغربية أن ترحب بهذه المبادرة، خاصة وأنها نوع من "الاستثمار" في المغرب. وكان "المرصد المغربي للسجون"، قد كشف في تقرير له يعود لعام 2011، بأن الطاقة الاستيعابية للسجون المغربية لا تتعدى 40 ألف سجين، بينما وصل عدد السجناء خلال سنة 2009 إلى 88371 سجين، و 63124 سجين في السنة االماضية، وأكد أن عدد المؤسسات السجنية بلغ إلى حدود سنة 2009 60 مؤسسة سجنية، وبلغ عدد الوافدين من حالة سراح على السجون 88371، وبلغ عدد المعتقلين من الذكور إلى متم شهر دجنبر من سنة 2009، 56111 أما عدد الإناث فبلغ 1452 معتقلة، وبلغ عدد المعتقلين المدانين 28203 معتقلا إلى حدود متم دجنبر من السنة نفسها، أما المعتقلون الإحتياطيون فبلغ عددهم في الفترة نفسها، 29360 معتقلا، فيما عدد المعتقلين الأحداث الذين لا تتعدى أعمارهم 20 سنة فبلغ 4839 معتقلا، ومجموع الأطفال المرافقين لأمهاتهم 62 طفلا، فيما وصل عدد الوفيات إلى 133 شخص.