أدانت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم، التصريح الصحفي الأخير، للكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، يونس فراشين، والذي قال فيه "إن الأوضاع تتجه نحو الانفراج في قطاع التعليم وإن غضب الأساتذة مبرر". وقالت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم، في بيان لها، إنها تلقت باستغراب واندهاش كبيرين تصريح فراشين، والتي شبها حسبها "انحياز وتحريف" للحقيقة. واعتبر المقصيون من خارج السلم، أن مضمون التصريح عار عن الصحة، وفق تعبير بيان صادر عن لجنة الإعلام والتواصل التابعة للتنسيقية المذكورة. وكذب التنسيقية، "المعلومات والبيان المفبرك، والذي استند عليه النقابي فراشين"، معبرة عن استغرابها "في الوقت ذاته عدم ذكره معطيات مضمون البيان الذي أصدره المجلس الوطني المنعقد بمقر الفدرالية الوطنية للشغل يوم 24يناير 2023". وأبرزت التنسيقية أن لديها من من الأدلة والوثائق الصوتية والمكتوبة ما يدحض خرجة الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، ويضع حدا لكل يد أو صوت يريد العبث بمطالب تنسيقية موظفي وزارة التربية الوطنية في الترقية للدرجة الممتازة بأثر رجعي مالي وإداري على أساس اتفاق26 أبريل 2011. وكان الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (CDT)، يونس فراشين، قد قال في تصريحات صحفية "إن الأمور في قطاع التعليم تتجه نحو الانفراج بعد أن أصدرت تنسيقية المقصيين من خارج السلم، وهي أكبر تنسيقية في قطاع التعليم، بيانا تدعو فيه إلى تعليق مقاطعة النقط وقبلها تنسيقية الزنزانة 10 التي اتخذت نفس القرار".