دقت وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء ناقوس الخطر من تنامي طلبات اللجوء من البلدان الآمنةالتي بلغت مستويات قياسية خلال 3 أشهر متتابعة، بما في ذلك طلبات المغاربة. وجاء في بلاغ للوكالة أن طلبات اللجوء من مواطني المغرب بلغت 3100 طلب في نونبر 2022. وقال البلاغ: "لم نشهد منذ 2015-2016، أنه تم الوصول إلى أو تجاوز 100 ألف طلب لجوء، لكن في شتنبر وأكتوبر ونونبر استمر السوريون والأفغان والأتراك في التقديم أكثر من غيرهم، لكن المستويات كانت مرتفعة لمجموعة متنوعة من الجنسيات." ويقدر تحليل صادر عن وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء أنه تم تقديم حوالي 107 ألف و300 طلب لجوء في الاتحاد الأوروبيفي نونبر 2022، بعد تسجيل أعداد مماثلة بالفعل في شتنبر وأكتوبر. وأفاد البلاغ أن الطلبات المقدمة شهريًا ظلتعند أعلى مستوى تم تسجيله منذ عام 2016. علاوة على ذلك، يشير التراكم والتكتل الأخير لمستويات عالية بشكل غير عادي إلى زيادة الضغط على الأنظمة الوطنية. وأشارت الوكالة إلى أنه في نونبر الماضي تقديم معظم الطلبات من قبل السوريين (حوالي 17700) والأفغان (14900). فيما ظل الأتراك (8300) ثالث أكبر مجموعة متقدمين واستمروا في التقديم بأعداد متزايدة. وتلاهم الكولومبيون (4900) والفنزويليون (4800) الذين قادوا اتجاه زيادة الطلبات من مواطني أمريكا اللاتينية. من بين طلبات أخرى، وصلت الطلبات المقدمة من قبل بنغلاديش (3900) والمغاربة (3100) والجورجيين (3000) إلى مستويات قياسية. وأضاف البلاغ انه للشهر الثالث على التوالي، تقدم المواطنون الروس (2300) بأعداد متزايدة، وهو ما يمثل أكبر عدد منذ عام 2016. ويرجع ذلك على الأرجح إلى "التعبئة الجزئية" التي أعلنت عنها روسيا في منتصف شتنبر في سياق غزوها لأوكرانيا.