أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس تحين العلاقات مع المغرب خلال سنة 2022، في ظل ارتفاع حجم التجارة بين البلدين وتراجع عدد المهاجرين غير النظاميين، مبرزا أن الاجتماع رفيع المستوى بين البلدين سيزيد من زخم العلاقات الثنائية. وقال ألباريس في لقاء صحافي مع "أوروبا بريس" إن التجارة بين البلدين قد زادت بنحو 30٪ سنة 2022، كما أن عدد المهاجرين غير النظاميين الوافدين على إسبانيا من المغرب عرف انخفاضا. وأشار الوزير الإسباني إلى أن الاجتماع رفيع المستوى مع المغرب، الأول منذ عام 2015 ، والذي سيعقد في الأسبوع الأخير من يناير أو الأسبوع الأول من فبراير، سيعطي زخما جديدا في العلاقات الثنائية التي تعود بفائدة كبيرة لكلا البلدين. وأفاد المتحدث أن إعادة فتح الجمارك في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين سيتم خلال شهر يناير الجاري قبل القمة الثنائية، وسيكون فتح الجمارك منظما وتدريجيا. وشدد على أن "هناك صورا من الماضي لا نريد رؤيتها مرة أخرى"، على المعابر الحدودية، مستبعدًا عودة "التجارة غير النظامية"، ومؤكدا على ان فتح الجمارك سيكون تدريجيًا "حتى لا نعود إلى أخطاء الماضي".