ندد حزب "النهج الديمقراطي العمالي" بغلاء أسعار المواد الأساسية والمحروقات من طرف المافيات الاحتكارية، وما يخلفه ذلك من اتساع لدائرة الفقر والبطالة والتشرد والأمراض وكافة مظاهر الهشاشة والبؤس الاجتماعي. وانتقد الحزب في بيان له، الهجوم المتواصل على حريات الرأي والتعبير والاحتجاج والتنظيم من اعتقالات ومحاكمات صورية وانتقامية وقمع النضالات العمالية والشعبية. واستنكر تسارع وتيرة التطبيع مع الكيان الصهيوني الشيء الذي سيؤدي الى المزيد من الاختراق الصهيوني لبلادنا في كافة المجالات وما يشكله ذلك من مخاطر على مصالح ومصير شعبنا وبلادنا آنيا ومستقبلا. وجدد مطالبه بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي ومنهم معتقلو حراك الريف، ووقف المضايقات والمتابعات وفبركة الملفات في حق المناضلين والمناضلات ونشطاء التواصل الاجتماعي. وأكد أنه لا تنمية حقيقية في ظل استشراء سياسة الفساد والرشوة والصفقات المشبوهة والمحسوبية، والنهب والمضاربات التجارية والعقارية وسوء التدبير والتسيير في المؤسسات العمومية والمجالس الجماعية. وناشد جميع القوى الديمقراطية والمناضلة وفي مقدمتها مكونات الجبهة الاجتماعية المغربية، إلى المزيد من رص الصفوف والنضال الوحدوي في مواجهة هذه السياسة المخزنية وللدفاع عن مكتسبات وحقوق الجماهير الشعبية. وأدان بشدة إقدام بعض البرلمانيين ورؤساء الجماعات على زيارة الكيان الصهيوني الإرهابي وعقد اتفاقيات توأمة مع مجالس جماعية صهيونية واستقبال وفود صهاينة.