وجدت بعثة من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المغرب يتمتع بمستوى عالٍ من الاستعداد للاستجابة لحالات الطوارئ الإشعاعية. وأفادت الوكالة أن المغرب الذي يستعد لاستخدام الطاقة النووية قد أصبح لاعبا رئيسيا في التأهب والاستجابة للطوارئ على المستوى الإقليمي والدولي. تأتي استنتاجات فريق مراجعة التأهب للطوارئ في نهاية مهمة استغرقت عشرة أيام لمراجعة إطار عمل الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية في المغرب. تم إجراء المراجعة بناءً على طلب الحكومة المغربية واستضافتها الوكالة المغربية للسلامة والأمن النووي والإشعاعي. يستخدم المغرب التقنيات النووية والإشعاعية في التطبيقات الطبية والصناعية والزراعية والبحثية والتعليمية. لديها مفاعل أبحاث MA-R1 TRIGA في مركز المعمورة للأبحاث النووية، الذي يديره المركز الوطني للطاقة والعلوم والتكنولوجيا النووية، ويدرس إضافة الطاقة النووية إلى مزيج الطاقة لديها. كان الهدف من مهمة فريق الخبراء الدوليين المكون من ستة أشخاص ، بقيادة برايان أهير، المدير العام لمديرية علوم الصحة البيئية والإشعاعية في وزارة الصحة الكندية، هو تقديم تقييم لترتيبات وقدرات التأهب للاشعاع في المغرب مقابل معايير الأمان والوكالة الدولية للطاقة الذرية لتوفير أساس لمزيد من التحسينات. وأشادت البعثة بالمستوى العالي الذي يتمتع به المغرب في جميع أنحاءه من حيث الاستعداد للطوارئ الإشعاعية الميدانية، كما حدد الخبراء العديد من نقاط القوة التي تضمنت الالتزام القوي بالتأهب للطوارئ النووية والإشعاعية بين جميع أصحاب المصلحة، بالإضافة إلى استضافة التدريب والتوعية وبناء القدرات والمشاركة فيهما من أجل تعزيز التقييم وإعادة التأهيل وإعادة التأهيل على المستويين الوطني والدولي، علاوة على المشاركة على مستوى الوزارة في جميع مراحل عملية التخطيط الوطنية وأخيرا الحفاظ على مستوى عال من القدرة في جميع أنحاء البلاد لعمليات الطوارئ الإشعاعية الميدانية.