قالت الرابطة العالمية للشرفاء الأدارسة إن عدد القتلى الليبيين المتحدرين من أصول إدريسية تجاوزوا 50 شخصا في التظاهرات التي تعرفها ليبيا. ودعت الرابطة، في بيان أصدرته السبت 26 فبراير 2011، "الأمازيغ الذين آووا جدنا مولاي إدريس الأكبر ونصروه" بمؤازرتها في هذه المحنة "التي تستهدف تصفية الشرفاء الأدارسة في ليبيا". وكذبت الرابطة أن تكون دعت إلى الجهاد مع العقيد معمر القذافي، وقالت إنها "لا تنصب نفسها مكان أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله لتعلن الجهاد ولم تدع قط إلى القتال إلا من أجل وحدة أرض المملكة المغربية المباركة التي آوت جد الشرفاء الأدارسة مولاي إدريس الأول، وأبناء عمومتهم الشرفاء العلويين الذين يجلون ويحترمون ويكرمون الشرفاء الأدارسة وينزلونهم المنزلة اللائقة بهم". وعبرت عن شجبها ل"التقتيل الممنهج والأعمال الفظيعة والتذبيح الذي قام به نظام الطاغية القذافي وزبانيته الذين وظفوا له فيما يبدو بعض المجرمين الإرهابيين والمرتزقة الذين امتهنوا الخطف وتهريب المخدرات".