أفادت وزارة الدفاع في الإمارات الاثنين، أنها اعترضت صاروخين بالستيين في أجوائها أطلقهما الحوثيون اليمنيون، بينما يتصاعد التوتر على خلفية الهجوم الدامي وغير المسبوق الذي شنه الحوثيون ضد أبوظبي قبل أسبوع. وأكدت الوزارة حسبما نقلت وكالة الأنباء الحكومية "وام" أن دفاعها الجوي اعترض ودمر "صاروخين بالستيين أطلقتهما جماعة الحوثي الإرهابية تجاه الدولة" الخليجية، الحليف المهم للولايات المتحدة. ولفتت الوزارة الإماراتية إلى أنه "لم ينجم عن الهجوم أية خسائر بشرية، حيث سقطت بقايا الصواريخ البالستية التي تم اعتراضها وتدميرها في مناطق متفرقة حول إمارة أبوظبي". من جهته، قال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، اليوم الإثنين، إن الجماعة استهدفت قاعدة الظفرة الجوية في أبوظبي بصواريخ باليستية. وقال سريع في بيان بثه عبر موقع تويتر: "رداً على تصعيد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وجرائمه بحق شعبنا العزيز، نفذت القوةُ الصاروخيةُ وسلاح الجو المسير عمليةً عسكريةً واسعةً (عمليةُ إعصار اليمن الثانية) استهدفت العمقين السعودي والإماراتي". وأشار إلى "استهداف قاعدةِ الظفرةِ الجويةِ وأهدافٍ حساسة أخرى في أبوظبي بعدد كبير من الصواريخ البالستية نوع (ذو الفقار) واستهداف مواقع حيوية وهامة في دبي بعدد كبير من الطائرات المسيرة (نوع صماد 3)". وطالب المتحدث باسم الحوثيين الشركات الأجنبية والمستثمرين في الإمارات بمغادرتها لأنها أصبحت دولة غير آمنة.