قال خالد آيت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن جائحة كورونا علمت المنظومة الصحية كيفية التأقلم مع الحالة الوبائية. وأشار آيت طالب في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أنه قبل متحور "أوميكرون" عرفنا فيروس كورونا الكلاسيكي ومن بعده متحور "ألفا" و "دلتا". وأكد وزير الصحة أن متحور "دلتا" أكثر خطورة من "أوميكرون"، مؤكدا جاهزية المنظومة الصحية لمواجهة هذا المتحور الجديد، لا من حيث الطاقة السريرية ولا مصالح الإنعاش وجميع المستلزمات الضرورية لمواجهة أي انتكاسة وبائية. وشدد آيت طالب على أن درجة اليقظة مرتفعة، مؤكدا في ذات الوقت أن المغرب ليس في منأى عن أي انتكاسة وبائية، خاصة أننا أمام الموجة الخامس للفيروس وأوروبا تشهد تدهورا وبائيا. ولفت إلى أن متحور "أوميكرون" أسرع خمس مرات من "دلتا" لكن إذا تم الالتزام بالإجراءات الوقائية، والإسراع في تلقي الجرعة الثالثة من الفيروس التي تمنح 73 في المائة من الحماية ضد أوميكرون فسيتم التقليص من آثاره الجانبية. وأوضح وزير الصحة أن متحور "أوميكرون" قليل الإماتة لكن سريع الانتشار، مشيرا أنه مع ذلك يبقى غامضا