قالت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب "الاشتراكي الموحد" إن حكومة أخنوش حملت للمغاربة الكثير من المفاجآت السلبية، ومنها تسقيف سن التعليم في حدود 30 سنة. وأشارت منيب في فيديو نشرته على صفحتها الرسمية بالفيسبوك، أن القرار خلف الكثير من السخط وأخرج الناس للاحتجاج بالشارع، في الوقت الذي تؤكد فيه جميع التقارير الدولية أن المغرب يتراجع سنة بعد سنة في المؤشرات الخاصة بالتعليم. وأبرزت أن الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وحاملو الشواهد والطلبة، جميعهم خرجوا للاحتجاج لأن الدولة تركت الأبواب مفتوحة للجامعات ذات الاستقطاب المفتوح، وآلاف الشباب يتابعون دراستهم في القانون والآداب والجغرافيا، والدولة تقول لهم بأن ليس لهم مكان في سوق الشغل. وأكدت منيب أن قرار تسقيف التعليم متسرع وضرب الدستور عرض الحائط، وأخطر ما يصاحبه هو إغلاق الحقل السياسي والاجتماعي، موضحة أن النقاش المفتوح اليوم مع النقابات ما هو إلا ذر للرماد في العيون. وأضافت " ليست هناك رغبة وإرادة حقيقية في النقاش والاتفاق على ضرورة الاعتناء بهيئة التدريس وأن التوظيف يجب أن يكون في إطار الوظيفة العمومية مع ضمان حقوق الأساتذة الذين يشرفون على تكوين أبناء وبنات المغاربة، والخروج من فشل المنظومة التعليمية نحو تعليم جيد وموحد يضمن المساواة وتكافؤ الفرص". وشددت منيب على أن الدولة يجب أن تتحمل مسؤوليتها في تمويل التعليم وأن لا تتركه كسلعة تساهم في تخلف وتبعية البلاد.