فيما أفاد مسؤول تونسي أن مجلس وزراء بلاده سيدرس حالة الرئيس المخلوع الصحية، كشفت مصادر مطلعة أن زين العابدين بن علي "يعالج باسم أمير سعودي لأسباب أمنية". وأبلغ أحد المقربين من عائلة بن علي وكالة فرانس أن الرئيس الهارب دخل "في غيبوبة" منذ يومين في مستشفى في مدينة جدة السعودية إثر جلطة دماغية. وأضاف "لقد أصيب بجلطة دماغية، وهو في حالة خطرة". وكانت صحيفة لو كوتيديان التونسية، نشرت الخميس 17 فبراير 2011، مقالا بعنوان "إصابة بن علي بجلطة دماغية"، أشارت فيه الى مدونة الصحافي الفرنسي نيكولا بو المتخصص في الشؤون التونسية، حيث أكد أن بن علي في حالة خطرة "ولأسباب أمنية سيعالج الرئيس المخلوع باسم أمير سعودي". وقال الصحافي توفيق بن بريك، الذي سجن في عهد بن علي لمقالاته اللاذعة، لوكالة فرانس برس إنه يشعر "تقريبا أنه في حداد" مضيفا "لا أستطيع أن أنساه، ما زال فينا، هو جزء من ماضينا وسوف يعيش أيضا طويلا فينا". واعتبر الزعيم الشيوعي المعارض حمى حمامي أنه "مصير جميع الطغاة في العالم". من ناحيته، قال عادل وهو أستاذ مدرسة يبلغ من العمر 50 عاما "في حال مات، فهو ديكتاتور قد رحل وأقول إنها نهاية جيدة. نطوي الصفحة ولدينا أشياء أخرى للقيام بها في هذا البلد". وقال الطالب أمين (25 عاما) في وسط تونس العاصمة "في حال تأكدت وفاته، فأقول بدون تردد إن العقاب الإلهي جاء سريعا". وأضاف "اعارض دفنه في بلدنا". --- تعليق الصورة: زين العابدين بن علي