بعدما وقع المغرب قبل شهور قليلة، عقدا لشراء طائرات الدرون الحربية التركية " Bayrakdar TB2′′" عاد من جديد للتفاوض من أجل إبرام صفقات أسلحة مع تركيا، في الوقت الذي تُعطل فيه إدارة الرئيس الجديد بايدن صفقات أسلحة مع المغرب اتفقَ عليها خلال ولاية ترامب الرئاسية. ونقلت الصحيفة الإسبانية "لارازون" أن الرباط تُفاوض أنقرة لشراء 22 مروحية قتالية ومعدات وأجهزة عسكرية وصواريخ جديدة، ويتعلق الأمر بالمروحيات الحربية "T129 ATAK"من إنتاج شركة صناعات الفضاء التركية (TAI) وشركة AgustaWestland الإيطالية، بقيمة 1.3 مليار دولار، وجاء ذلك مباشرة بعدما تم الإعلان مؤخرًا عن شراء 12 طائرة تركية بدون طيار لمراقبة حدود سبتة ومليلية، وقال المصدر إن المفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة. وكشفَ المصدر ذاته أن الصفقة تشمل الصواريخ وإلكترونيات الطيران (والكهربائية،وأجهزة الكمبيوتر، وما إلى ذلك)، ستبلغ 1.3 مليار دولار في مجموعها. ويشير المصدر إلى أن هذه المفاوضات بين الرباطوأنقرة قد بدأت في عام 2018، لكنها شهدت عدة انقطاعات بسبب تدهور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين؛وثانيًا، بسبب العقوبات التي فرضتها الولاياتالمتحدة على تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي نهاية عام 2020. وأوضح أيضًا أنه أنداك قررت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب فرض حظر على بيع المروحيات التركية (المجهزة بمحركات أمريكية)، كرد فعل على نية أنقرة شراء صواريخ إس -400 الروسية وأدت هذه الأحداث إلى تأخير المفاوضات، التي أعيد إطلاقها الآن. وأورد المصدر الإسباني أن اقتناء هذه المروحيات سيؤدي إلى تعزيز القدرة الرادعة لسلاح الجو الملكي من خلال تعزيز أسطولها الذي يتكون أساسًا من طائرات الاستطلاع والمروحيات القتالية "Gazelle" و "Bell 205" و "Belle 206" و Chinooks والطائرات بدون طيار "بريداتور" (الولاياتالمتحدةالأمريكية) وإيد هارفانج (الاتحاد الأوروبي). ونقل المصدر أن تركيا ستزود المغرب بصواريخ T129 ATAK، بما في ذلك صواريخ CIRIT 70 ملم الموجهة بالليزر، وصواريخ AGM-114 Hellfire (ASM) جو-أرض وصواريخ سترينجر جو-جو (ATAS).