أعلن أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي المعتقل على خلفية حراك الريف، اليوم الثلاثاء، أن المندوبية العامة لإدارة السجون، نقلت نجله إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية. وأوضح الزفزافي الأب في تدوينة له أن ابنه المعتقل بسجن طنجة2، نقل اليوم إلى المستشفى من أجل إجراء الفحص الطبي لتشخيص نوعية المرض الذي ألم به. وكان والد ناصر الزفزافي قد كشف أمس الاثنين أن ابنه المحكوم ب20 سنة سجنا نافذا قد أصيب بمرض جديد ينضاف إلى عدد من الأمراض التي أصيب بها منذ اعتقاله. وأكد والد الزفزافي أنه أصيب بأمراض مزمنة وأخرى يمكن معالجتها، مشيرا إلى أنه كل الأمراض والعلل لم تلحقه إلا بعد اعتقاله وسجنه. ولا يزال ناصر الزفزافي بمعية عدد من نشطاء حراك الريف يوجدون بالسجن، بعدما تم الإفراج عن معتقلين آخرين على خلفية ذات الملف، عبر عفو ملكي، فيما قضت محكمة النقض قبل أيام بتأييد الحكم الاستئنافي الذي صدر في حق النشطاء، واعتبر المحامي محمد أغناج أن هذا الملف بدأ سياسيا وينبغي أن ينتهي عاجلا بقرار سياسي، يشمل الإفراج عن جميع المعتقلين.