ربط محمد أمكراز الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية بين المشاريع التي أطلقها الملك محمد السادس منذ عام 2019 بمدينة أكادير، ووجود حزبه على رأس مجلس الجماعة بنفس المدينة. وتساءل امكراز ، أثناء مشاركته في مهرجان خطابي، نظمته شبيبة الحزب، مساء السبت بأكادير، "لماذا لم تكن هذه المشاريع الملكية في الولايات السابقة باكادير مثلما هي عليه اليوم؟ الجواب بسيط، لأن المجلس يجتهد ويحاول، هناك جدية ونية حزبنا حسنة يعرفها المواطن رغم الحملات المغرضة التي تقوم بها أقلام مأجورة". وقال أمكراز، إن حزبه "يتعرض لقصف لم يتعرض له حزب من قبله في حملات إعلامية مثلما يحدث اليوم، ومع ذلك مايزال صامدا واقفا وسيبقى". ووصف أمكراز تحالف عدة أحزاب بجهة سوس ماسة ضد حزبه في الانتخابات الجزئية التي شهدتها المنطقة قبل عدة أيام، ب "الغدر"، محذرا من "الأجواء المسمومة" التي تسبق الاستحقاقات المقبلة. وعزا أمكراز تحالف عدة أحزاب، بما فيها أحزاب من الأغلبية التي يقودها نفس الحزب، إلى كون حزبه "يقدم نموذجا في الممارسة السياسية وليس بمنطق البيع والشراء"، مشيرا إلى أنه "نبغي أن يكون هتاك وفاء وصبر وسنشتغل بهذا المنطق حتى نهاية الولاية التشريعية الإنتخابية". ودعا أمكراز إلى السير "في اتجاه تحالفات حقيقية قوية"، من جهته قال عبد الجبار القسطلاني الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة، إن ما حدث في الانتخابات الجزئية لشغل مقعد بمجلس المستشارين يوم الخميس الماضي "سلوك مشين ويضر بالممارسة السياسية". وأضاف القسطلاني "لسنا عاجزين ونشتغل بهدوء وتواصلنا مستمر وليس ظرفيا، بل دائم رغم كل العراقيل، لدينا موقع ريادي بعدد الاصوات والمواقع نسيرها بتوافق وتفاهم وباستماع وبانصات ومتابعة" . وقال القسطلاني إن حزبه ساند كل الأحزاب التي انقلبت عليه، بجهة سوس ماسة، مذكرا بإنتخابات عام 2003 التي ساند فيه حزبه حزب الاتحاد الإشتراكي في انتخابات مجلس جهة سوس ماسة، ومساندته حزب التجمع الوطني للاحرار في انتخابات مجلس المستشارين، ثم الاستقلال، والتقدم والاشتراكية. وخلص القسطلاني إلى أن ذلك" لا بضيرنا، لكنه يرسل للرأي العام صورة غير جيدة على الممارسة السياسية في بلادنا".