تقدّمت منظمة "مراسلون بلا حدود" بشكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية بعد أن دمرت ضربات إسرائيلية مباني بها مقرات 23 من وسائل الاعلام المحلية والدولية في غزة، معتبرة أن هذا الاستهداف قد يرقى إلى "جرائم الحرب". واتهمت المنظمة في شكواها الجيش الإسرائيلي بإعاقة التغطية الإعلامية للنزاع، والإضرار بأقسام التحرير التي يُعَدّ صحافيوها ومعداتّها ومَرافقها محميّين بموجب مقتضيات حماية السكان المدنيين. وطالبت "مراسلون بلا حدود" المدّعية العامة للمحكمة بضمّ أحداث الأيام الأخيرة إلى التحقيق الذي فُتح في مارس بشأن جرائم يعتقد أنّها ارتُكبت في الأراضي الفلسطينية، في مبادرة رفضتها إسرائيل لكنها لقيت ترحيباً فلسطينياً. كان قصف اسرائيلي قد دمر السبت مبنى ً من 13 طابقاً ضم مكاتب وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية وقناة "الجزيرة" الإخبارية القطرية، فيما اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنّ المبنى كان "هدفاً مشروعاً تماماً" .