غادر الناشط واليوتبر المغربي، المقيم في الولاياتالمتحدةالأمريكية، شفيق العمراني المعروف ب"عروبي فالميريكان"، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، أسوار السجن، بعدما أمضى ثلاثة أشهر حبسا نافذا. وتوبع شفيق العمراني بتهم "إهانة مؤسسة دستورية و اهانة هيئة منظمة قانونا و اهانة رجال القوة العامة و موظفيين عموميين و التبليغ عن وقوع جريمة يعلم بعدم حدوثها و بث صورة شخص دون موافقته و بث و توزيع ادعاءات و وقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة للاشخاص والتشهير بهم". وعانق شفيق الحرية، بعد 3 أشهر سجنا خاض خلالها إضرابا عن الطعام تجاوزت مدته 88يوما,وأشارت صفحة العمراني، إلى أن حالته الصحية كارثية، حيث إنه بالكاد يقوى على المشي. وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، أوضح في بلاغ له عقب توقيف شفيق العمراني، أنه كان مبحوثا عنه من أجل الاشتباه في ارتكابه أفعالا تكتسي صبغة جرمية، بنشره مجموعة من الفيديوهات تتضمن عبارات مسيئة ومهينة في حق مؤسسات دستورية وهيئات منظمة وموظفين عموميين.