أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والصحية الجماعية التي حددتها السلطات المعنية، داعيا جميع المواطنات والمواطنين إلى ضرورة إبقاء الالتزام أيضا بالإجراءات الفردية، مشيرا إلى أن ظهور تحديات جديدة في المحيط الإقليمي والجهوي، والمرتبطة بالسلالات الجديدة من الفيروس، يستدعي المزيد من الحذر. ونوه العثماني في كلمة له خلال المجلس الحكومي، المنعقد اليوم الخميس، بالتفاعل السريع لوزارتي الصحة والداخلية مع هذا الموضوع، للرصد واليقظة، من أجل الحد من انتشارها ومخاطرها. كما أشاد بمجهودات جميع المتدخلين، وخصوصا الأطر الصحية والأطر الأمنية والسلطات الترابية، للنجاح الذي تعرفه الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، وللنظام والانسيابية اللذان يطبعانها، وهو المستوى الذي تشيد به ردود فعل عموم المواطنين، موضحا أن ما يزيد عن 3 ملايين مواطن ومواطنة استفادوا إلى غاية الآن من التلقيح، وهو إنجاز كبير يحق لجميع المغاربة أن يفتخروا به.. وأوضح العثماني أن مجلس الحكومة سينكب على دراسة عدد من مشاريع المراسيم المرتبطة بمعالجة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لتفشي جائحة "كوفيد-19″، فيما يخص القطاعات المهنية المتعلقة بالقاعات الرياضية الخاصة، وبدور الحضانة الخاصة، وبالصناعات الثقافية والإبداعية، وهي المشاريع التي تأتي على إثر القرارات التي اقترحتها لجنة اليقظة الاقتصادية، والتي شكلت موضوع اتفاق مع المهن المعنية. وشدد على أن الحكومة ملتزمة بالإنصات لمهنيي كافة القطاعات، وحريصة على التواصل معهم، ومتابعة ردود الفعل المعبر عنها من لدنهم، ولا سيما من لدن المهن المتضررة، والتفاعل معها قدر الإمكان.