نجحت مجموعة من عشرة مهاجرين مغاربة في الهجرة غير النظامية إلى مدينة سبتةالمحتلة عن طريق السباحة، رغم قساوة الطقس والانخفاض الكبير في درجات الحرارة. وحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" فقد تمكن المهاجرون العشرة وكلهم شباب من تجاوز حاجز الأمواج الذي يفصل الساحل المغربي عن شاطئ مدينة سبتة، حيث قفزوا من النقطة الساحلية الأقرب إلى شاطئ سبتة. وأكد المصدر نفسه أن الشباب العشرة تمكنوا من الوصول إلى الشاطئ، وقد تم توقيفهم من طرف الحرس المدني بالمدينة المحتلة، والذي أكد أنهم بصحة جيدة. وسيضطر المهاجرون الآن إلى قضاء فترة من الحبس في مستودع تم ترخيصه من قبل حكومة سبتة بسبب الإجراءات الصحية لفيروس كورونا. ورغم الظروف الجوية السيئة فقد عرفت وتيرة الهجرة من وإلى مدينة سبتةالمحتلة حركية مضطردة خلال الأيام الماضية، في الوقت الذي نبهت فيه عدد من الفعاليات المدنية والحقوقية بمدن الشمال إلى أن جائحة كورونا كانت لها انعكاسات وخيمة على الجانب الاقتصادي والاجتماعي للشباب، ما يدفعهم للهجرة.