في ظرف أقل من أسبوع من تسجل حالة وفاة بمركز بمركز التهذيب والإصلاح بسجن علي مومن بمدينة سطات، توفي ليلة أمس الأربعاء، سجين آخر كان يقضي عقوبته السجنية بالسجن المحلي بوركايز المتواجد بضواحي فاس، بسبب إصابته بمرض على مستوى المعدة. وأفاد مصدر مسؤول من السجن المحلي بوركايز، في اتصال مع موقع "لكم.كوم"، أن هذا السجين المسمى نور الدين الرواطي البالغ من العمر 52 سنة والذي كان محكوما ب 4 سنوات سجنا نافذا، بسبب الاتجار في المخدرات، توفي داخل مستشفى الغساني، الذي نقل إليه يوم 24 دجنبر الجاري، بعد تدهور حالته الصحية. وأضاف المصدر، أن هذا السجين ظهرت عليه أعراض مرض قرحة المعدة، يوم 15 أكتوبر الماضي، وتم عرضه على طبيب المستشفى الذي منحه وصفة طبية، إلا أن حالته الصحية ازدادت تدهورا خلال شهر دجنبر الماضي، وظل يطالب الإدارة بنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، وفي يوم 14 نونبر، نقل هذا السجين إلى قسم المستعجلات، وتبين بعد إجراء الفحوصات والتحليلات الطبية، أنه مصاب بمرض فقر الدم وقصور في البطين الأيسر للقلب، بالإضافة إلى إصابته بمرض في الجهاز الهضمي، وهو ما عجل بوفاته. وعلم من مصدر قضائي، أن الوكيل العام للملك لدى استئنافية فاس، أمر بإخضاع جثة السجين للتشريح الطبي، وفتح تحقيق في الموضوع لتحديد أسباب الوفاة، وخلفت الوفاة موجة احتجاج في أوساط عائلته التي اتهمت إدارة السجن بإهمال ابنها، وعدم تقديم العلاجات الطبية له منذ دخوله إلى السجن. الصورة: مشهد من إحدى زنازن سجن عين قادوس بفاس