استنفرت وزارة الصحة مصالحها بالدارالبيضاء، إثر وفاة ثلاثة أشخاص بينهم طفلان، بسبب عدوى التهاب السحايا وفيما تعذر على "لكم. كوم" الحديث إلى الدكتور مصطفى ردادي، المندوب الجهوي للصحة بالدارالبيضاء، بسبب اجتماعات تتناول سبل احتواء الوضع الصحي في الجهة، فقد علم أن الأمر يتعلق بجرثومة مينانجيت "ب"، وأن طفلا في ربيعه الرابع قضى بسبب الجرثومة كما توفي ثان هو رفيقه في روض للأطفال، كما جرى تسجيل وفاة سيدة ثمانينية تقرب الطفل الأول. وفي نفس السياق، أصدرت وزارة الصحة بلاغا أنحت فيها باللائمة على عدم حصول المصابين بالتهاب السحايا على استشارات طبية مما عجل بوفاة الثلاثة، كما لم يسلم الروض الذي يحتضن الطفلين من الاتهام بعدما تمت الإشارة إلى "الاكتظاظ" الحاصل فيه، وفق ما أسفرت عنه التحريات الصحية والوبائية التي قامت بها الوزارة الوصية على القطاع الصحي. وقد علم أن السلطات في مدينة الدارالبيضاء قررت إقفال الروض بتوصية من أطر وزارة الصحة التي حلت لتحقق من الحالة الصحية للأطفال فيه. وجرت تعبئة أطر طبية لاحتواء التهاب السحايا، إذ تم إخضاع محيط الضحايا الثلاث إلى الفحص والتدقيق درءا لانتشار العدوى، بينما تم التقليل من حجم المخاوف التي تتناسل عن الوفيات الثلاث وقد تمت الإفادة بأن عدد الوفيات المسجلة في المغرب جراء التهاب السحايا يظل طبيعيا وفق إحصائيات منظمة الصحة العالمية.