أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن الاقتصاد الوطني، فقد، خلال الفصل الثالث من السنة الحالية، 581 ألف منصب شغل بسبب انتشار جائحة كوفيد-19، وحالة الطوارئ الصحية. وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثالث من سنة 2020، أن الاقتصاد الوطني، فقد 581 ألف منصب شغل، نتيجة فقدان 344 ألف منصب بالوسط القروي، و237 ألف منصب بالوسط الحضري، مقابل إحداث سنوي متوسط ل143 ألف منصب مابين الفصل الثالث من سنة 2018 ونفس الفترة من سنة 2019. وأشارت المذكرة، أن العاملين بقطاع الخدمات كانوا أكبر المتضررين من البطالة خلال الفصل الأخير، حيث فقد القطاع 260منصب شغل، متبوعا بقطاع الفلاحة والغابة والصيد 258 منصب شغل، والصناعة بما فيها الصناعة التقليدية" 61.000 منصب، في الوقت الذي أحدث فيه قطاع البناء والأشغال العمومية1000 منصب. وفيما يخص حجم البطالة، قالت المندوبية السامية للتخطيط، أن مليون و483 ألف شخص يوجدون حاليا في وضعية بطالة، على الصعيد الوطني، بزيادة قدرها 368.000 عاطل على المستوى الوطني، 276ألف منهم بالوسط الحضري و92 ألف في الوسط القروي. من جهة أخرى، سجل معدل البطالة لدى الأشخاص الحاصلين على شهادة ارتفاعا يقدر ب 3,2 نقطة، منتقلا من %15,5 إلى %18,7. وارتفع حجم النشيطين المشتغلين في حالة شغل ناقص خلال هذه الفترة من 969ألف إلى 1.182.000 شخص على المستوى الوطني، من 481ألف إلى 627ألف شخص بالمدن، ومن 488ألف إلى 556ألف شخص بالبوادي. وهكذا، انتقل معدل الشغل الناقص على المستوى الوطني من %9,1 إلى %11,6، من %7,8 إلى %10,5بالوسط الحضري، ومن %10,8 إلى %13,3 بالوسط القروي. وأضاف المصدر، أن العاطلين يتمركزون بالأساس في خمس جهات، وتأتي في المقدمة جهة الدارالبيضاءسطات ب 25،8% من مجموع العاطلين، متبوعة بجهة الرباطسلاالقنيطرة 13،3% وجهة فاسمكناس 11،9% والجهة الشرقية 11%و جهة طنجةتطوانالحسيمة 10،6%. وسجلت أعلى مستويات البطالة بكل من الجهة الشرقية 21,2% وجهات الجنوب 19,6%. وبحدة أقل، فإن ثلاث جهات أخرى تفوق المعدل الوطني 12,7%، ويتعلق الأمر بجهات الدارالبيضاء-سطات 14,7%، درعة – تافيلالت 14%. وفاس-مكناس 12,9%. بالمقابل، سجلت أدنى مستويات البطالة بجهتي بني ملال-خنيفرة ومراكش-أسفي، ب 5,9% و7,8%على التوالي.