قالت وزارة الصحة إن مجموع الحالات المصابة بفيروس كورونا بالمغرب منذ بدء انتشار الفيروس، قد وصل إلى 88 ألف و 203 إصابة. وأوضحت الوزارة في نشرتها النصف شهرية، الخاصة بمستجدات مرض "كوفيد 19 "، اليوم الثلاثاء، أن المغرب سجل 1614 وفاة بالفيروس منذ بدء انتشار الفيروس، بنسبة فتك بلغت 1.8 في المائة.
في حين وصل عدد المتعافين إلى 68 ألف و 970، بنسبة شفاء بلغت 78.2 في المائة. وأشارت أنه في الأسبوع الأخير من شهر شتنبر تم تسجيل 14 ألف و 292 إصابة بزيادة قدرها 30 في المائة، فيما انخفض معدل الوفيات بنسبة 13 في المائة، حيث سجل الأسبوع الأخير 217 وفاة، مقارنة ب 250 وفاة في الأسبوع الذي سبقه. وارتفع عدد المتعافين ليصل إلى 12254 في الأسبوع الماضي، بزيادة تبلغ 37 في المائة، مقابل 8919 متعافي في الأسبوع الذي سبقه. وبحسب الوزارة فإن الجهات التي تسجل أكبر عدد من الإصابات (50 إصابة لكل من 100 ألف نسمة)، فهي هي جهة الدارالبيضاءسطات ودرعة تافيلالت، وجهة الداخلة وادي الذهب. وسجلت جهات الدارالبيضاء أكثر الحالات النشيطة بما يساوي 6642 حالة نشيطة، تخضع للعلاج سواء في المستشفيات العمومية أو الخاصة، أو في داخل المنازل. والجهة الثانية هي الرباطسلاالقنيطرة ب 2266 حالة، تليها جهة سوس ماسة ب 1791 حالة نشيطة، ودرعة تافيلالت ب 1775 حالة نشيطة. وأبرزت الوزارة أن المغرب بدأ يسجل أزيد من 200 حالة وفاة أسبوعيا منذ منتصف شهر غشت الماضي. وأوضحت أن شهر غشت هو الأكثر من حيث معدل الوفيات، حيث وصل إلى 788 حالة وفاة. وبالنسبة لمؤشر تكاثر الفيروس، فقد فاق نسبة 1 في المائة بعد رفع الحجر الصحي، والآن هو مستقر في حدود 1.11 في المائة. وأشارت الوزارة أن المغرب يحتل المركز 38 عالميا من حيث عدد الإصابات، حيث تقدم بثمانية مراكز، وحافظ على مركزه الثالث إفريقيا. أما من حيث الوفيات فهو يحتل المركز 44 عالميا بزيادة مركزين، والرابع إفريقيا. وبالنسبة عدد الكشوفات فيحتل المغرب المركز 32 عالميا، حيث تقهقر بمركز واحد، والمركز الثاني إفريقيا. ولفتت أن الأسبوعين الأخيرين تميزا بالارتفاع الكبير في عدد الإصابات بجهة الدارالبيضاءسطات، خاصة في منطقة الدارالبيضاء الكبرى وهذا ما استدعى زيارة وزير الصحة لهذه الجهة، للوقوف على التدابير والإجراءات اللازمة للحد من انتشار الوباء في هذه المنطقة، واتخاذ مجموعة من الإجراءات أهمها الرفع من الطاقة الاستشفائية والطاقم البيوطبي في الجهة، وتوسيع قدرة الكشف والتكفل الصحي.