رفضت محكمة وجدة، أمس الأربعاء، تمتيع 7 نشطاء من جرادة بالسراح المؤقت. ويتعلق الأمر بكل "مصطفى ادعينن"، و"الطيب موغلية"، و"عيسى لبقاقلة"، و"نور الدين أشيبان"، و"عزيز بودشيش"، و"بوجمعة قسو"، و"عبد القادر موغلية".
وتم اعتقال النشطاء السبعة بعد احتجاجات جديدة اندلعت بالمدينة، على خلفية وفاة شاب ثلاثيني ببئر للفحم، علما أن العديد منهم سبق اعتقالهم في إطار الحراك الذي شهدته المدينة منذ ثلاث سنوات، قبل أن يخرجوا بعفو. وتمت متابعة النشطاء السبعة في حالة اعتقال، بتهم المساهمة في تنظيم مظاهرة غير مصرح بها، وعدم التقيد بالأوامر، والقرارات، الصادرة عن السلطات العمومية في منطقة أعلنت فيها حالة الطوارئ الصحية، وتحريض الغير على مخالفة القرارات المذكورة بواسطة الخطب، والصياح في أماكن عمومية بواسطة وسائل إلكترونية، والتحريض على جنح كان لها مفعول فيما بعد، بواسطة الخطب، والصياح بوسائل إلكترونية في أماكن عمومية. وسبق للعديد من المنظمات الحقوقية أن طالبت بإطلاق سراح النشطاء السبعة، واحترام الاحتجاج السلمي، باعتباره حقا يضمنه الدستور، والقوانين والمواثيق الدولية.